جولين لوبيتيجي

سلطت تقارير صحفية إسبانية الضوء على جولين لوبيتيجي، المدير الفني لريال مدريد، بعد مرور 100 يوم على توليه المسؤولية، خلفا للفرنسي زين الدين زيدان.

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لوبيتيجي قام بحل العديد من المواقف المُعقدة خلال فترة وجوده، وتغيرت حياته قبل 100 يوم، من روسيا إلى فالديبيباس، من الأحمر إلى الأبيض، من أعتاب خوض مباراته الافتتاحية في المونديال إلى غرفة خلع ملابس ريال مدريد والتخطيط لموسم صعب".

وأضافت: "تهديد رونالدو بالرحيل وهو ما حدث في النهاية، والضغط المصاحب من أجل استمرارية إنجازات النادي التي لم يسبق لها مثيل، 100 يوم بعد ذلك يتلقى لوبيتيجي الثناء لكونه ساهم في تحسين طريقة اللعب، وأداء الفريق أمام روما كان ثمرة عمل المدرب وقناعاته وقدرته على احتواء النيران وإبقاء النادي في وضع هادئ، بسبب رد فعله وقراراته المقنعة".

وتابعت: "حتى خلال إجازته لم يكن في هدوء، واصطدم بخبر رحيل رونالدو، قبل أن يبدأ حصته التدريبية الأولى، وبدأ الإحباط يتسلل لجماهير ريال مدريد عند بداية الموسم بسبب رحيل زيدان وكريستيانو، بالإضافة إلى شائعات مغادرة مودريتش، وواجه لوبيتيجي كل هذا بهدوء تام، ولم يتسرع في تشكيلته الأساسية لإيقاف الشائعات".

واستكملت: "رغم كل الأصوات التي تحدثت عن مشاركة مودريتش، ولكنه دخل التشكيلة الأساسية في الوقت المناسب، عندما أدرك المدرب أنه أصبح في نفس مستوى لياقة اللاعبين، وأعظم صفات لوبيتيجي هي الهدوء حيث لم يفقد السيطرة بعد خسارة أول مباراة ضد أتلتيكو مدريد، وشارك بنفس التشكيلة التي خسرت أمام خيتافي".

وواصلت: "هذا الهدوء يظهر أيضًا في تعامله مع فينيسيوس رغم مطالبة الجماهير بإشراكه، وينطبق الأمر ذاته على تعامله مع مركز حراسة المرمى والصراع الذي يراه مفيدًا بين كورتوا ونافاس".

واختتمت: "لوبيتيجي الرجل الهادئ على دكة البدلاء.. الأكثر جنونًا في العالم، تخطى كل ذلك، وبعد 100 يوم أصبح ريال مدريد يلعب بشكل جديد".