لاعبة المنتخب المصري للكرة الشاطئية للسيدات دعاء الغباشي

ورّط الكيان الصهيوني لاعبة المنتخب المصري للكرة الشاطئية للسيدات دعاء الغباشي في أزمة تطبيع، بعدما التقطت صورة مع فتاة إسرائيلية, ونشرت إحدى الصفحات التابعة للكيان الصهيوني صورة دعاء الغباشي مع الفتاة، مشيدة بموقف اللاعبة المصرية وقلبها الصافي ، وقارنت بين موقفها وموقف إسلام الشهابي لاعب الجودو الذي واجه لاعبًا إسرائيليًا ورفض مصافحته بعد انتهاء المباراة, بينما انفجر الغضب لدى المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بمجرد رؤية الصورة خاصة وأن التعامل مع الكيان الصهيوني مرفوض شكلًا وموضوعًا من جانب الشعب المصري، سواء على مستوى الألعاب الرياضية أو حتى التواصل الاجتماعي.

وزاد من غضب النشطاء على مواقع التواصل، بعد تبرير الغباشي لالتقاط الصورة، بأنها لا تعرف ألوان علم إسرائيل ولم تلحظ شكل العلم أثناء التقاط الصورة نظرًا لكثرة الأشخاص الذين حرصوا على التصوير معها.

ورد الاتحاد المصري للكرة الطائرة في بيان رسمي عن هذا الأمر مسمياً الأمر محاولات نيل فاشلة من اللاعبة, بعد أن نالت إعجاب جماهير دورة الألعاب الأولمبية بالزي الإسلامي والتي كان حديث العالم بأكمله وأصبحت قدوة لجميع اللاعبات في كل الألعاب ومما أدى إلي إرتداء بعض لاعبات من الفرق الأوربية بزي مشابهة لزي دعاء مثل هولندا ومن بعدها إستغلت إحدى المشجعات بعد مباراة مصر و إيطاليا بإلتقاط صورة بدون علم من دعاء عن شخصية هذه المشجعة والتي وضعت العلم الإسرائيلي خلف هذه المشجعة ودون أن تراها دعاء الغباشي وذلك نظرًا لتعدد المعجبين لإلتقاط الصور التذكارية معها, واستنكر الإتحاد المصري للكرة الطائرة المحاولة الفاشلة لتسيس الرياضة.

وأوضح أنه بعد سؤال وإستفسار مسؤولي الإتحاد المصري للكرة الطائرة, أكدت دعاء الغباشي عن عدم علمها بشخصية هذه المشجعة وكشف أن دعاء لم ترى هذا العلم الملفوف على ظهر هذه المشجعة.