نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالد

أبرزت صحيفة "آس" الإسبانية، التحوّل في دور البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد،  من لاعب طرف (جناح)، إلى مهاجم صريح، خلال الفترة الأخيرة وبشكل تدريجي.

وقالت الصحيفة، خلال تقريرها عن رونالدو: "تحول كريستيانو رونالدو لمركز المهاجم الصريح أصبح أكثر وضوحا مع كل مباراة، وانعكس ذلك على تطور دوره كمهاجم كلاسيكي بالاختلاف التدريجي لمركزه منذ انضمامه لريال مدريد عام 2009".

وأضافت: "في الموسم الأول أحرز 33% من أهدافه أثناء وجوده في مركز المهاجم الصريح بنسبة، وفي الموسم الحالي أحرز كريستيانو 12 هدفًا منها 9 أهداف من مركز المهاجم الصريح، بنسبة 75%".

وأردفت: "التغيير لافت للنظر، وحجم أرقامه في منطقة المهاجم الصريح، ارتفع موسما بعد الآخر، وتحول لهذا المركز بشكل كبير جدًا تحت قيادة أنشيلوتي موسم 2014-2015، حيث حصد الحذاء الذهبي برصيد 48 هدفا في الليجا، حيث سجل 41 منها من لمسة واحدة بنسبة 85%، وهو ما برهن على أنه أفضل مهاجم تقليدي".

الإحصائيات حسب التقرير، أوضحت الاختلاف بين أرقامه في الليغا عن موسمه الأول في ريال مدريد، حيث سجل 16 هدفا فقط من لمسة واحدة من مجموع 26 هدفا بنسبة 61% من الإجمالي، وكان ذلك بسبب افتقار رونالدو للقدرة على تهديد مرمى الخصم من بعيد.
 
وكشفت الإحصائيات أنه سدد بشكل أكبر من خارج منطقة الجزاء في أول موسمين (108 من 135 موسما 2009-2010، 157 من 167 موسما 2010-2011)، بالإضافة إلى انخفاض متوسط معدل مراوغاته بالكرة تدريجيا من 3.0 : 2.1 : 2.0 : 1.9 : 1.8 : 1.6 : 1.3 حتى وصل إلى 0.8 من خلال وجوده في مركز المهاجم الذي أظهر القدرة الحقيقية لرونالدو.

وتحدث رونالدو قبل التوقيع للميرنغي عام 2009: "اللعب في المقدمة ليس مركزي"، ومع ذلك أدرك رونالدو ضرورة إعادة تأهيله حسب الضرورة، فميسي أيضًا غير من مركزه وخسر عددًا من الأهداف من أجل توسيع أرقام تمريراته الذي وصل إلى 127 تمريرة في الليغا.

ويبحث رونالدو حاليا عن عادة جديدة، حيث يوجد تركيز كبير على هذا الموضع، على الرغم من وجود كريم بنزيمة في هذا المركز، وبدأ "الدون" في الاعتماد على هذا الدور ونسيان مركزه الأساسي كلاعب طرف.