فن "السامر" الأردني

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو " فن "السامر" الأردني في القائمة التمثيلية للتراث العالمي غير المادي.وقالت منظمة اليونسكو إن فن السامر يُمارس في العديد من مناطق الأردن، ويتألف بشكل رئيسي من الرقص والغناء ويتم تنفيذه في مناسبات مختلفة، وأكثرها شيوعًا خلال مراسم الزواج.

وأوضح المنظّمة أن الممارسين يتراوحون من الشباب إلى كبار السن، مع تشجيع الأطفال على المشاركة أثناء العروض، في يوم الزفاف، يرشد والد العريس الحاضرين إلى الصفوف والبدء في التصفيق والغناء، حيث يتضمن الأداء التالي أدوارًا محددة لبعض الأشخاص.

وتعتبر "الحاشي" , امرأة محجبة، ودائمًا تختار من أقارب أصحاب المناسبة "العريس أو العروس"، الذين يغنون ويرقصون أمام صف السامر بينما يرتدون عباءة "ثوب أسود فضفاض يلبس فوق الثوب التقليدي"، ثم يأتي دور الرجل الذي يبدأ في الغناء مباشرة، ويردد خلفه صف من الراقصين لاستئناف الرقص بالشعر.

وأكّدت اليونسكو أن أبيات الشعر التي ترد خلال الأداء تُشكّل جزءً لا يتجزأ من التقليد، وتعبّر عن مشاعر الفرح والسلام والحميمية والتعاطف بين الحاضرين.

وتقول المنظمة "تعتبر ممارسة السامر توطيدًا للروابط الاجتماعية وتعزيزًا للتماسك، ويتم تشجيع الحضور من جميع الأعمار على المشاركة بشكل عفوي، في محاولة لنقل المهارات والمعارف ذات الصلة للأجيال القادمة".