جدّد تمثال يحاكي "أبو الهول" الفرعوني الخلاف بين مصر والصين، بعد أن ظهرت نسخة طبق الأصل عنه في شمال الصين. وتقدمت مصر آنذاك بشكوى لدى منظمة "اليونسكو"، قائلة إن التمثال الصيني المنسوخ يمثل انتهاكًا للمواثيق الدولية لاسيما وأنه يتم استخدام منطقة تواجده كموقع تصوير سينمائي وتلفزيوني.

ونفى مسؤولون صينيون حينه، أن يمثل التمثال إهانة للتراث الثقافي المصري، لكن بكين استجابت للضغوط المصرية وأزالت رأس التمثال الضخم عام 2016، ولكنه أعيد تركيبه، وفقا لما ذكرته الصحيفة البريطانية "تليغراف".

ونقلت الصحيفة عن أشرف محيي الدين المدير العام لمنطقة هضبة أهرامات الجيزة قوله: "تتخذ وزارة الآثار الإجراءات اللازمة عبر اليونسكو لأن ذلك يمثل انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية لمصر، وستضطر الصين في نهاية المطاف إلى إزالة التمثال المزيف".

وبدأ الخلاف بين القاهرة وبكين عام 2014 عندما نصبت الصين التمثال في مقاطعة خبي مما أثار غضب الحكومة المصرية، التي اعتبرت ذلك تقليدًا سيئًا يشوه النسخة الأصلية للتمثال الفرعوني المتواجد أمام أهرامات الجيزة.