وزارة الإعلام السعودية


أطلقت وزارة الإعلام السعودية ممثلة في مركز التواصل الحكومي، السبت، شعار موسم حج هذا العام، بينما تحشد المملكة كل طاقاتها استعدادا لتنظيم مثالي للركن الخامس.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام، مدير عام مركز التواصل الحكومي عبدالله بن أحمد المغلوث، إن إطلاق الهوية الجديدة يأتي ضمن الخطة الإعلامية الاستراتيجية الشاملة لموسم الحج، التي تشرف الوزارة على تنفيذها حاليا، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وتهدف الهوية الجديدة إلى تقديم الصورة المثلى للدور الإسلامي الرائد الذي تقوم به المملكة، وإبراز ما حققته من إنجازات حضارية في الحرمين الشريفين، فضلا عما تقدمه لضيوف الرحمن من خدمات متكاملة ومتميزة، استشعارا لعظم المسؤولية تجاه المسلمين في شتى بقاع العالم.

وأوضح المغلوث أن التصميم الذي تضمنته الهوية الجديدة لحج هذا العام، يقدّم الكعبة المشرفة كمربع في مركز الشعار، كدلالة على أنها قلب مكة المكرمة، التي هي قلب المملكة، التي هي قلب العالم.

وأضاف أن "ساعة مكة تظهر ضمن الشعار من خلال الاستدارة ومربع المنتصف".

وذكر المتحدث الرسمي أن ركن الطواف في الحج يجسّده الشعار، من خلال الخطوط نصف الدائرية حول المربع، ومن ثمَّ تتجسد مركزية موقع مكة المكرمة من خلال الكعبة قبلة المسلمين، في الصورة الشاملة للشعار، التي تظهرها في قلب العالم، وأشار إلى أن كلمة "حج" تظهر في الشعار من خلال الخطوط المستديرة، موضحا أنها في الأصل عبارة عن حرفي الحاء (الاستدارة الخارجية)، وحرف الجيم (الاستدارة الداخلية) بينما يمثل مربع الكعبة نقطة حرف الجيم.

وأضاف أن الشعار يعكس أيضا معنى استقبال المملكة الدائم للمسلمين من كل أقطار الأرض، من خلال إشارة الاستقبال (wifi) التي تظهر هذا المعنى، من خلال الأقواس العليا التي تشبه إشارة الاستقبال في شبكات الاتصال.

يذكر أن الهوية الجديدة للحج سيجري استخدامهما عبر المنصات الرقمية والمواقع الإلكترونية، وفي الصحف ووسائل الإعلام، ونشرها من خلال الرسائل الإعلامية والفيديوهات وفي المطبوعات وغيرها، كما سيتم إطلاق موقع إلكتروني يحمل الهوية الجديدة، ليكون مصدرا إعلاميا، مخصصا لنشر أخبار وبيانات موسم حج 1439هـ، والتعريف بمبادراته، وما يتخلله من أنشطة وفعاليات.

ويجري استخدام الشعار عبر المنصات الرقمية والمواقع الإلكترونية، وفي الصحف ووسائل الإعلام، ونشرها من خلال الرسائل الإعلامية والفيديوهات وفي المطبوعات وغيرها.