مراد القادري الشاعر والباحث ورئيس «بيت الشعر في المغرب»

أكد أستاذ الفلسفة الدكتور نورالدين السافي، أن الشعر يتوافر في «الحكمة الإنتاجية» التي يظهر فيها الإنسان فاعلاً، منتجاً، مبدعاً، وأن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر أن يفعل، مشيراً إلى أن الفعل هو جوهر العملية الشعرية، وأن الشعر والفلسفة يجتمعان في محبة الحكمة والجمال.

وقال السافي في لقاء نظمه نادي مكة الثقافي الأدبي، ضمن فعاليات جماعة شعر، وأداره الشاعر الشاب عمار البطحاني إن ما يميز الشاعر عن العالم أنه «صانع القول وموجده، وأخطر إنتاج للإنسان هو القول، في حين أن (العالم)، يقرأ ما هو موجود.. والشعر هو الأسمى، لأن العملية الإبداعية تترجم من خلال اللسان الذي هو ميزة الإنسان.. والشاعر الحقيقي هو الذي يعيش الحالة في داخله، ويعبّر عنها في القول من خلال فضاء إبداعي واسع».

وفي المداخلات، أثنى الدكتور عبدالعزيز الطلحي على أسلوب فارس الأمسية في بسط الأفكار وربط المفاهيم. كما نوّه الشاعر رداد الهذلي والشاعر عبدالله آل جازان والشاعرة نورة الشمراني بما قدمه الدكتور نورالدين من معلومات وأفكار وطروحات.

قـــــــــد يـهمك أيـــضًأ :

علاقات مضطربة بين كبار الأدباء وأمهاتهم في مسيرتهم العلمية

أغنيات رمضان المصرية سطرها الشعراء في كلمات خالدة لم ينَل منها الزمن