الحاصلون على جائزة "ثيموثي آلن للتصوير"

قدّم المصور العالمي تيموثي آلن، جلسة نقاشية ضمن فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الدولي للتصوير، "اكسبوغر 2017"، بعنوان "غير المتوقع"، شارك فيها أربعة مصورين من الفائزين بجائزة تيموثي آلن للتصوير الفوتوغرافي، وهم: ماجدلينا كونك، وكريس روشيه، وتوماس سترونويز، وآنا كارولينا، استعرضوا فيها تجاربهم التصويرية أمام زوار المهرجان، وذلك بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق).

وتحدث تيموثي آلن عن جولته في أنحاء مختلفة من إمارة الشارقة، وعرض مجموعة من الصور التي التقطها للشارقة القديمة قبل 5 أيام من بداية المهرجان، وثقت تجارب الصيادين وهم يتجهزون للذهاب إلى الصيد. وتحدث تيموثي، عن جولته في إمارة الفجيرة، ورحلته مع فريق عمله في المنطاد لالتقاط صور لأفق وشكل الضباب في سماء إمارتي دبي والشارقة.

واستعرضت ماجدلينا رحلتها التصويرية الطويلة من قلب جورجيا، وتركيزها على الفواصل بين الدين الإسلامي والدين المسيحي، وعن الرابط العميق بينهما في تلك المناطق، مشيرة إلى حالة التعايش التي ينعم بها الجورجيون بكافة طوائفهم.

وقدّم كريس فكرة مجموعته التصويرية، التي بدأها قبل ثلاثة أعوام، وتناول فيها موضوع التقوى والعبادة، حيث بحث خلالها التقاليد الدينية، ومفهوم صدام الحضارات، في محاولة للوصول إلى الخطوط المشتركة التي يجتمع عليها البشر. كما قدم مجموعة من المشاهد التي التقطها لطقوس القبائل في جبال اندورز، وللمسلمين السنة في كردستان العراق، والصوفيين، ورجال الدين في الشيشان، والتأمل الصباحي في أحد المعابد بالصين.

وأعلن توماس عما وثقه في مجموعته الفوتوغرافية وهي أحد المشاريع الإنسانية المتفردة، التي تتحدث عن الحياة الاجتماعية في غانا وما تتضمنه من واحتفالات وزواج ومآتم، إذ ركز على استخدام اللونيين الأبيض والأسود لإبراز العواطف فيحالتي الفرح والحزن التي تجمع الأفارقة. وفي حين ركزت آنا على حياة الناس الأصليين في البرازيل الذين يبلغ عددهم ما يقارب الـ 200 شخص، حيث أرادت أن تظهر ملامح عرقهم وثقافتهم الخاصة. وفي نهاية الجلسة كرّم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، في ختام الجلسة، الفائزين في جائزة تيموثي آلن للتصوير الفوتوغرافي.