المجلس الأعلى المصري للثقافة

أطلّقت إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، السبت، فعاليات ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربي، والذي ينظمه المجلس الأعلى المصري للثقافة، تحت عنوان "الرواية في عصر المعلومات"، ويستمر لمدة خمسة أيام، على أن يعلن في ختامه اسم الفائز بجائزته، التي سبق أن فاز بها في الدورات الماضية، كل من عبد الرحمن منيف، وصنع الله إبراهيم، والطيب صالح، وإدوار الخراط، وإبراهيم الكوني وبهاء طاهر.

وأعلنت عبد الدايم زيادة قيمة جائزة الملتقى، لتصبح 250 ألف جنيه (حوالي 20 ألف دولار) وطباعة أعمال الفائز، وتحمل هذه الدورة اسم الطيب صالح.

وأكدت الوزيرة المصرية، حرصها على استمرار الملتقى الذي أطلق الناقد المصري جابر عصفور، دورته الأولى في العام 1998 عندما كان يتولى منصب الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للثقافة، ويتولى عصفور رئاسة اللجنة العلمية للحدث في نسخته السابعة.

ورأت عبد الدايم أن أهمية هذا الملتقى تكمن في كونه "محفلًا يحظى بمشاركات خلاقة ويجمع عظماء الرواية محليًا وإقليميًا ليتحاوروا ويبرزوا خلال تواصلهم ملامح من الفكر العربي والآمال والطموحات المرجوة إلى جانب طرح المعالجات المتعددة لقضايا وتحديات الأوطان"، مشيرة إلى أن "فن الرواية هو أحد الأشكال المتميزة للأجناس الأدبية والتي تحمل رسائل وجدانية تتناول الحياة من مختلف جوانبها بأسلوب منمق وبلاغة بديعة".

وقال سعيد المصري، الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للثقافة، إن هذا الملتقي يعتبر بوابة للإبداع الروائي والبحث النقدي، معربًا عن سعادته بالعدد الضخم لطلبات المشاركة من مختلف الدول العربية، وأكد أنه تمت مراعاة التمثيل الجيد لكل أطياف واتجاهات فن الرواية إلى جانب مشاركات أجيال مختلفة من مبدعيه.

وروى الدكتور جابر عصفور أن فكرة ميلاد الملتقى جاءت منذ ٢٠ عامًا أثناء الإعداد للاحتفال بحصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل، والذي تسبب فوزه بها، في انتشار الرواية العربية وترجمتها إلى مختلف اللغات، واقترح عصفور أن تناقش الدورة الثامنة للملتقى (بعد عامين) موضوع "الرواية العربية في مواجهة التطرف".

وألقى المغربي سعيد يقطين، كلمة المشاركين، أكد فيها أن محاور الملتقى في هذه الدورة تعكس تطور فن الرواية ومواكبتها للمتغيرات، إلى جانب الاستمرار فى التجديد وتناول القضايا المعاصرة.

ووزعت اللجنة المنظمة للملتقى ثلاثة كتب على المشاركين هي: "صانع الأسطورة الطيب صالح" لأحمد شمس الدين الحجاجي، و"الرمزية في الرواية المصرية بعد نجيب محفوظ" لمحمد عبد الرحمن مصطفى، و"الرواية في الوطن العربي" لعلي الراعي. وتناقش جلسات الدورة السابعة قضايا شتى منها "التقدم المذهل في علوم الاتصالات والرواية"، و"تحول أدوات الاتصال إلى مادة روائية"، و"تأثير البنية المعلوماتية على البناء الروائي"، و"تأثير وسائط الاتصال الحديثة على رواية الخيال العلمى والفانتازيا"، و"الرواية وتداخل الأنواع"، و"الرواية التفاعلية"، و"الرواية العربية في عصر الصورة"، و"رواية الغرافيك"، و"ملامح التجريب في الرواية العربية الحديثة"، و"مستقبل السرد"، و"الفنون في الرواية العربية"، و"النقد وتحولات السرد في الرواية العربية"، و"أسئلة الحاضر والمستقبل في الرواية العربية الحديثة".

وتتشكل اللجنة العلمية لإعداد الدورة السابعة للملتقى، تحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتور جابر عصفور وعضوية كل من إبراهيم عبد المجيد، واعتدال عثمان، وحسين حمودة، وخيري دومة، وسعيد سالم، وشريف الجيار محمد شعير ويوسف القعيد.

وقــــد يـهمك أيـضًأ :

بريطاني يكسب مليون دولار بسبب تعرّضه للضوضاء في الأوبرا

مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء