القاهرة - اليمن اليوم
استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الرابعة عشرة، 1900 عمل في فروع الجائزة التسعة، من 49 دولة من بينها 27 دولة أجنبية و22 دولة عربية.وحققت مصر النسبة الأكبر بين طلبات التنافس على الجائزة الواردة من الدول العربية، وتلتها العراق ثم السعودية والجزائر والإمارات العربية المتحدة.
وانتهت لجنة القراءة والفرز بالجائزة من مراجعة ترشيحات الدورة الحالية، وذلك خلال سلسلة اجتماعات مكثفة ترأسها الدكتور على بن تميم الأمين العام للجائزة، وبمشاركة خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، وسامر أبو هواش عضو الهيئة العلمية للجائزة من فلسطين، والدكتور على الكعبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم المغرب وسوريا.
وشهدت الدورة الـ 14 من الجائزة ارتفاعا ملحوظا في نسبة المشاركة، إذ سجل هذا العام 1900 عمل بزيادة بلغت نحو 400 عمل، مقارنة مع العام الماضي الذي سجل 1500 عمل، وفي المقابل ارتفع عدد الجنسيات المشاركة ليصل هذا العام إلى 49 دولة، بزيادة بلغت 14 دولة مقارنة مع العام الماضي الذي سجل 35 دولة.
اقرأ أيضًا:
إعلان القائمة القصيرة للبوكر العربية في الدورة الـ 12
وتصدرت أعلى المشاركات من اللغات الأخرى المملكة المتحدة، تلتها ألمانيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا والسويد وهولندا وأستراليا وإسبانيا، في حين سجلت فئة المؤلف الشاب أعلى الترشيحات من بين الأعمال المشاركة في الجائزة بواقع 498 ترشيحا، واحتل المرتبة الثانية فرع الآداب بـ 438 ترشيحا.
وأكد أمين عام الجائزة دكتور على بن تميم، أن زيادة الترشيحات هذا العام تعكس نجاح الجائزة التي جاءت تقديرا لمكانة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وتجسد كذلك المكانة الثقافية التي وصلت لها دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى صناع الثقافة ودعم المفكرين والمبدعين والناشرين والشباب.
وتسبق اجتماعات لجنة القراءة والفرز والهادفة إلى دراسة جميع الأعمال المرشحة، الإعلان عن القوائم الطويلة خلال الأسابيع المقبلة، حيث يلي ذلك بدء أعمال (لجان التحكيم) لدراسة الترشيحات وفق معايير مدروسة اعتمدتها الجائزة من حيث التخصُّص المعرفي، ومستوى عرض المادَّة المدروسة، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصَرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق، والأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدِّي له بحثًا ودراسة، فضلًا عن جماليات النشر والإخراج الفني في كل مشاركة.
قد يهمك أيضاً :