الدوحة - اليمن اليوم
افتتحت دولة قطر متحف "وردة الصحراء" الوطني، الذي صممه المهندس الفرنسي، جان نوفيل، ليصبح واحدا من أهم الصروح المعمارية والفنية في منطقة الشرق الأوسط. وحضر حفل الافتتاح أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية من أوروبا والعالم العربي.
وقال نوفيل الذي أشرف على بناء المتحف: "متحف قطر الوطني يقدم تجربة غامرة .تاريخ قطر، ومعروضاته ستجسد ثراء تراثها الثقافي ورؤيتها وتطلعاتها للغد".
من جانبه، قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قبل يوم من الافتتاح: "متحفنا الوطني إرثنا وتاريخنا العريق.. غدا نعيد افتتاحه من جديد".
وبني هذا الصرح الثقافي على كورنيش الدوحة البحري على شكل وردة عملاقة، تبلغ مساحتها 52 ألف متر مربع. أما سقفه فزين بـ 76 ألف لوحة مميزة بتصاميم مختلفة.
ويضم المتحف عدة صالات عرض، أهمها صالة بمساحة 1500 متر مربع، ستحوي تحفا من تراث قطر الوطني، وسجادة من القرن التاسع عشر، مطرزة بـ 1.5 مليون لؤلؤة، ونسخة من القرآن الكريم اكتشفت في قطر، تعود للقرن التاسع عشر.
قال المحاضر الكبير: "إنها مثل بوابة. نافذة على الماضي يمكنك أن تلمسها". وأضاف: "الوثائق التي تعود للعصور الوسطى مهمة، ليس بسبب الإجراءات القانونية التي تضمها، لكن أيضا بسبب الأشياء التي يمكن أن تخبرنا بها عن المجتمع والثقافة السياسية السائدة في ذلك الوقت".
ويعرف الملك جون الذي حكم بريطانيا من 1199 إلى 1216 بتوقيعه لوثيقة أخرى، هي "ماغنا كارتا" في عام 1215. وتعتبر "ماغنا كارتا" إحدى أهم المخطوطات في التاريخ الإنجليزي، وهي وثيقة لحقوق المواطنين تكبح السلطة التعسفية لملوك العصور الوسطى، وتضمن الحق في المحاكمة العادلة من بين حقوق أخرى.
وقد يهمك أيضاً :
"الآثار" المصرية تبدأ تطوير منطقة معبد دندرة لتحويلها إلى متحف مفتوح
مصر تكثف ضغوطها على متحف اسكتلندا لاستعادة حجر من الهرم الأكبر