القاهرة - اليمن اليوم
جهود شبابية تطوعية جمعت بين طلاب معهد الفنون التطبيقية وفريق ايقاع الحياة لتحقيق هدف واحد هو تجميل مكان مهم في دمشق لإيصال رسالة إلى العالم تؤكد عودة الحياة
والفن والجمال إلى هذه المدينة.المشرف على المشروع رئيس فريق إيقاع الحياة الفنان التشكيلي موفق مخول أوضح أهمية المشروع الذي يشارك فيه إلى جانب الفريق وطلاب
وخريجي المعهد بعض المتطوعين في عمل يهدف إلى تزيين جسر السيد الرئيس كونه مكانا مهما على الصعيدين الإنساني والثقافي بهدف نشر الفرح والأمل في نفوس كل من
يمر به عن طريق الألوان والرسومات الجميلة.ولفت مخول إلى ضرورة نقل الفن التشكيلي من الصالات الى الشارع مبينا أن هذا المشروع تعمل عليه وزارة الثقافة بهدف
مشاهدته من قبل أكبر شريحة في المجتمع داعيا الجميع إلى القيام كل بدوره في خدمة مجتمعه ولا سيما الفنانين التشكيليين وأن تعم هذه الظاهرة جميع المحافظات.النحات رضوان
باسط خريج معهد الفنون التطبيقية أوضح أن الفكرة تقوم على نقل أشكال منحوتات أثرية يضمها متحف دمشق الوطني ومديرية الآثار والمتاحف وتطبيقها على الأشجار على
صورة منحوتات مبينا أنه سعى في عمله إلى الحفاظ على كتلة الشجرة خلال تجسيده للآلهة عشتار إضافة إلى زخارف تعود للإله بعل معبرا عن سعادته بأنه يقوم بنحت آثار بلده
العظيمة.أما الفنانة التشكيلية يمنى الشيخ خريجة معهد التقانة للفنون التطبيقية فأشارت إلى أنها تجسد فيليب العربي امبراطور روما مع بعض الزخارف المنتمية للحضارة السورية
لافتة إلى أنها تجربة ممتعة ولا سيما أنها في الهواء الطلق.الفنانة سيماف حسين خريجة المعهد أوضحت أن المبادرة تهدف إلى نقل أشكال منحوتات وتطبيقها على الاشجار لكي
يراها الناس الذين لم يتسن لهم زيارة المتحف الوطني لترك بصمة فنية لطلاب معهد الفنون التطبيقية داخل مدينة دمشق معبرة عن سعادتها بالمشاركة ولا سيما أنها تنفذ أمام
الجمهور.أما الفنان التشكيلي عدنان عبد الله الذي يعمل ضمن مشروع إيقاع الحياة فبين أن هدف المشروع نشر الألوان في هذا المكان الذي يمر قربه يوميا عدد كبير من الناس
حيث تعطيهم هذه الألوان طاقة إيجابية داعيا جميع الفنانين إلى المشاركة في تزيين بلدهم وإدخال الفرح على قلوب الناس.بدورها عبرت الفنانة التشكيلية علا الميش خريجة معهد
الفنون عن سعادتها للمشاركة ضمن فريق إيقاع الحياة في تزيين الجسر وإعادة الحيوية إليه من خلال الألوان والرسومات بعد سنوات الحرب التي عاشها بلدنا وإعادة الأمل
والتفاؤل إلى قلوب الناس.
قد يهمك ايضا
هشام الجخ يكشف أسرار طفولته وشبابه وانتصارت العرب في "إكسبو" الشارقة