أعــلن «الصـــــندوق الاجتماعي للتنمية» (الحكومي) في اليمن الأربعاء، أنه أنجز واستكمل ووافق، العام الماضي، على 788 مشروعاً بلغت كلفتها التقديرية نحو 167 مليون دولار، على رغم من ظروف الحرب القائمة في اليمن.

وأفاد مصدر في الصندوق بأنه «تمكّن من الاستمرار في عمله في الاستجابة الطارئة لأهم حاجات المتأثّرين بالحرب»، لافتاً إلى أن «في مقدمة هذه المشاريع 223 مشروعاً لتأمين مياه الشرب من تجميع مياه الأمطار، و218 مشروعاً تشغل أيدٍ عاملة كثيفة، ركّزت على ترميم وتأمين بنى تحتية صغيرة لاسيّما في الريف».

وأكد المصدر أن «نشاطات الصندوق تركزت في شكل أساس على تأمين فرص عمل موقتة استفادت منها أسر ضمّت نحو 1.9 مليون شخص نصفهم من الإناث». وأضاف «خلال العام الماضي، وسّع الصندوق استجابته بعد تأمينه بعض الموارد التمويلية لتستجيب للحاجات المتزايدة في ظل الظروف الراهنة، اعتمادًا على الانتشار الجغرافي الواسع لبرامج الصندوق ضمن آلية «النقد في مقابل العمل» لأنه يوفّر آلية سريعة لتحويل التمويلات إلى الفئات المتأثّرة والضعيفة.

وأُنشئ «الصندوق الاجتماعي للتنمية» عام 1997 «للمساهمة في تحقيق وتنسيق برامجه مع أهداف خطة الدولة الاجتماعية والاقتصادية والحد من الفقر». ويقدّم الصندوق الذي نفّذ 3 مراحل من عملياته، فرصاً تنموية من خلال تحسين فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية وزيادة الفرص الاقتصادية والحد من ضعف الفقراء، فضلاً عن بناء القدرات على الصعيد الوطني بما في ذلك سلطات الحكم المحلّي والأطر المجتمعية.

وأشار المصدر إلى أن الصندوق «يطبّق أفضل الممارسات الدولية والمحلية والسياسات والنهج المجرّبة لمشاركة خبراته مع جميع الأطراف الأخرى في التنمية، للوصول إلى أهدافه».