الروبية الهندية

تراجعت الروبية الهندية خلال تعاملات، الثلاثاء، إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق أمام الدولار الأميركي، وسط مخاوف بسبب تنامي الأزمة المالية لتركيا، وهبوط قيمة عملتها إلى أدنى مستوى منذ 17 عامًا.

وقال وزير الشؤون الاقتصادية في الهند سوبهاش شاندر غارغ للصحافيين، إنه ليس هناك ما يقلق في هذه المرحلة، بعد أن وصلت الروبية إلى 70.1 مقابل الدولار في وقت سابق، الثلاثاء، وأضاف أن الانخفاض سببه عوامل خارجية، بحسب ما نقلته «سكاي نيوز".

ويعاني البنك المركزي التركي لوقف الانهيار الحاد في العملة التركية، وأسفر هذا عن ارتفاع قيمة الدولار، ما يدفع بمعظم عملات الأسواق الناشئة للهبوط.

وتعد عملة الهند من بين أكثر الأسواق تضررًا في آسيا من عمليات البيع التي قادتها تركيا أخيرًا في الأصول الناشئة، وذلك بفضل العجز الكبير في الحساب الجاري، الذي توتر بالفعل بسبب ارتفاع أسعار النفط.

 وانخفضت الروبية أكثر من 8 في المائة أمام العملة الأميركية خلال العام الجاري حتى الآن بسبب مخاوف المستثمرين من نقص التقدم الهندي في الدمج المالي، واتساع عجز الحساب الجاري للدولة.

وصرح راجنيش كومار، رئيس بنك الهند، بأنه يعتقد أن الروبية ستستقر عند نحو 69 - 70 مقابل الدولار الواحد. وبحلول الساعة 8:50 صباحًا بتوقيت غرينتش،الثلاثاء، استقرت الروبية أمام الدولار عند مستوى 69.925 روبية، بعد أن سجلت 70.08 روبية في وقت سابق من التعاملات، وهو أدنى مستوى على الإطلاق، أما العائد على سندات الخزانة الهندية لآجل 10 سنوات، فسجل تراجعًا بمقدار نقطة إلى 7.81 في المائة.

و أعلنت وزارة المالية الهندية أن هبوط العملة المحلية كان نتيجة لعوامل خارجية، وأنه ليس هناك داعٍ للقلق، مؤكدة أن تلك العوامل من المتوقع لها أن تتراجع.

وخلال تعاملات، الاثنين، شهدت عملات الأسواق الناشئة ضغوطًا كبرى إثر تدهور الليرة التركية، واتجهت لتسجيل أكبر خسائر في 4 جلسات متتالية منذ عام 2016.

وصاحب انخفاض الليرة التركية تحركات من قبل المستثمرين تسببت في موجة بيعية لعملات الأسواق الناشئة كافة، مع تسجيل خسائر أكبر في عملات جنوب أفريقيا والهند وباكستان، قبل تقلص التراجع الحاد بشكل نسبي في وقت لاحق من التعاملات.

وكان راند جنوب أفريقيا أكبر المتضررين، حيث فقد في إحدى النقاط نحو 10 في المائة من قيمته ليبلغ 15.5517 راند لكل دولار، ويكون عند أدنى مستوى منذ منتصف 2016.

وتراجعت الروبية الإندونيسية لأدنى مستوى في 3 أعوام تقريبًا عند 14617 روبية لكل دولار، قبل أن تتعافى وتسجل 14608 روبيات.

وتمكنت بعض عملات الدول النامية من تقليص خسائرها بعد محاولات المركزي التركي التدخل لدعم الليرة، لكن هذه المحاولات لم تكن كافية لوقف خسائر عملة أنقرة المحلية، وتراجعت عملة الأرجنتين مقابل الدولار في تداولات الاثنين بأكثر من 2.6 في المائة ليصعد الدولار إلى 29.9876 بيزو.

وانخفض كذلك البيزو المكسيكي أمام الدولار بأكثر من 0.9 في المائة، ليسجل 19.0898 بيزو للدولار. أما الريال البرازيلي فانخفض بنسبة 0.6 في المائة لتصعد العملة الأميركية إلى 3.8871 ريال، في حين استقر الروبل الروسي مقابل العملة الأميركية عند 67.7470 روبل.

اكتشف باحثون، فرس البحر قزم بحجم حبة الأرز، وبدأ كما لو أنه "يرتدي رداء البيزلي" في جنوب شرق اليابان، ويبلغ طول المخلوق المصغّر المسمى "خنزير اليابان" 15 مليمترًا فقط ويعيش داخل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية الناعمة والطحالب.

 وصف الباحثون الحيوان، الذي تم اكتشافه حديثًا ، واسمه اللاتيني هو "Hippocampus japapigu" ، بأنه يشبه فرس البحر العادي الذي كان يرتدي ملابس البيزلي، ويعد خنزير اليابان هو واحد من سبعة أنواع معروفة فقط من أفراس البحر القزمة.

وتم العثور على المخلوق البحري على بعد 178 ميلًا (287 كيلومتر)، جنوب طوكيو في جزيرة هاتشيو جيما، من قبل الباحثين في جامعة تكساس إيه آند إم، وتم العثور على "خنازير اليابان" في الشعاب المرجانية الناعمة والطحالب ، ما بين خمسة إلى 22 مترًا (16 قدمًا إلى 70 قدمًا) تحت السطح.

 وقال كيفن كونواي، أستاذ مشارك وقيم أسماك في جامعة تكساس ايه اند ام، لناشيونال جيوغرافيك، إن كان مثل فرس البحر يرتدي نقش البيزلي، ويعد خنزير اليابان هو واحد من حوالي سبعة أنواع معروفة من فرس البحر القزم.

ويقول العلماء إن هذا النوع ليس أمرًا نادرًا ، لكن حجمه يجعل من الصعب اكتشافه، على عكس فرس البحر الكبر، و لم يتم اكتشاف الأنواع الأقزام منة في التجارة أو الطب الصيني التقليدي أو أحواض السمك، ولمعظم أنواع أفراس البحر القزمة بنائين تشبه الجناحين على ظهورهم ، لكن خنزير اليابان له واحد فقط.

ولاحظ الباحثون أنهم مخلوقات نشطة ومرحة تعيش على نظام غذائي من العوالق، وكتب الباحثون في ورقتهم التي نشرت في مجلة زوكي أن من المسلم به أن اليابان تعد بقعة حيوية عالمية للتنوع البيولوجي البحري ، حيث يوجد 53 نوعًا من السلالات المتزامنة ، بما في ذلك عشرة أنواع من فرس البحر ، أربعة منها عبارة عن فرس البحر الحقيقي.

وأضافو أنه يمكن التمييز بين الأنواع الجديدة من خلال نمط شبكي أبيض وبني لافت للنظر على الرأس والجذع والذيل، وهذا هو النوع الخامس من فرس البحر القزم المسجل في اليابان، تم جمع ثلاث عينات بشبكات اليد عن طريق الغوص ، وتم توثيق الرمز المورفولوجية الخارجية باستخدام مجهر تشريح.

وكتب الباحثون أن المعلومات الأساسية عن تصنيف ومنظومات وتوزيع فرس البحر القزم مازالت ضئيلة نسبيًا مقارنة بأنواع فرس البحر الكبيرة، وقد تم توثيق ستة أنواع من فرس البحر القزم في جميع أنحاء وسط الهند والمحيط الهادئ، من مثلث المرجان ، غرب المحيط الهادئ ، أستراليا ، إلى وسط اليابان.

ويشتهر حيوان فرس البحر بكونه سباح فقير، وبعض الأنواع الأصغر فقط هي القادرة على الوصول إلى سرعة حوالي خمسة أقدام في الساعة.