صنعاء - عبد العزيز المعرس
واصل الريال اليمني انهياره أمام العملات الأجنبية، الإثنين، في الوقت الذي أغلقت فيه أغلب مكاتب الصرافة أبوابها أمام العملاء، في عدن، جنوب البلاد.
وتواصل أسعار الصرف انهيارها بشكل مخيف، حيث بلغ سعر الصرف، مساء الأحد، 375 ريالاً للدولار الأميركي الواحد، فيما وصلت أسعار صرف الريال السعودي إلى 96 ريالاً يمنيًا.
وعلى الصعيد ذاته، قال سكان محليون في مدينة عدن، صباح الإثنين، أن سعر صرف الريال السعودي وصل إلى 100 ريال يمني، ما يعني انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة 100%. وأضافوا أن أغلب محلات الصرافة في عدن أغلقت أبوابها أمام السكان، رافضة صرف أي عملات أجنبية، أو شرائها.
ويأتي هذا في الوقت الذي لم تتخذ فيه الحكومة اليمنية أي خطوة لإيقاف انهيار الريال في السوق المحلية، وترك محلات الصرافة تتحكم في الأسعار. ويؤكد مراقبون أن الحكومة باتت غير قادرة على وضع حد للانهيار، بسبب عدم وضع وديعة نقدية كافية في البنك المركزي اليمني، بعد نقله إلى عدن، إضافة إلى عدم تصدير وإنتاج النفط، الذي يعد الرافد الأول للعملة الأجنبية إلى البنك المركزي، الذي يغذي السوق المحلية ومحلات الصرافة والبنوك المحلية بالعملة الأجنبية، ويتحكم في أسعارها.