أقرّت جمعية الصرافين، في العاصمة المؤقتة عدن، إغلاق كافة شبكات التحويل المالي إلى أجل غير مسمّى. وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إن هذا الإجراء يأتي بناءً على توجيهات البنك المركزي اليمني، دون توضيح الأسباب.ووفق المتحدث صبحي باغفار، فإن جمعية الصرافين تترقب إجراءات حكومية تنقذ الأوضاع الكارثية، في إشارة إلى وقف تهاوي العملة.

ويأتي هذا الإجراء غداة انهيار تاريخي  للريال أمام العملات الأجنبية، مسجلا تسعمائة وخمسة وخمسين ريالا للدولار الواحد.

وفي وقت سابق، وجّه البنك المركزي شركات الصرافة إلى بيع فائض العملة الأجنبية بشكل يومي، ومنع الاحتفاظ بمراكز عملات أجنبية طويلة.

وهدد البنك بعقوبات صارمة للمخالفين، مشددا على بيع فائض العملات الأجنبية إلى شركات الصرافة التضامنية، ومنع البيع للمنشآت الفردية.

ودعا البنك شركات الصرافة إلى الالتزام بالسعر السائد في السوق، وتجنّب عمليات المضاربة بما يفضي لخلق طلب غير حقيقي للعملة الأجنبية.

إلى ذلك أعلنت مليشيا الحوثي تراجعها عن قرارها السابق بشأن منع دخول أي أموال من العملة المحلية إلى مناطق سيطرتها.

وحدد البنك المركزي، التابع للمليشيا في صنعاء، سقفا للأموال المسموح نقلها من مناطق الحكومة بمائة ألف ريال فقط لكل شخص، بينما سمح القرار بنقل أي مبلغ من العملات الأجنبية.

وحذّر البنك، في بيان له، من أن مخالفة هذه التعليمات ستعرض الأشخاص إلى أقصى العقوبات المقررة في قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

كما أشار مجددا إلى منع طبعات جديدة من العملة الوطنية الصادرة عن البنك المركزي الحكومي في عدن.

قد يهمك ايضا:

وصول حاويات محملة أموال مطبوعة للبنك المركزي اليمني في عدن

البنك المركزي اليمني يوجه شركات الصرافة ببيع فائض العملة الأجنبية بشكل يومي