مؤسسة "كاستومر غروث بارتتنرز"

سجّلت المبيعات الأميركية، يوم السبت الماضي، رقمًا قياسيًا، حين حققت 34.4 مليار دولار، لتحقق أعلى مبيعات يومية في تاريخ الولايات المتحدة.

وحسب مؤسسة "كاستومر غروث بارتتنرز" البحثية، فإن حجم المبيعات القياسي كان مدفوعًا بالأساس بعمالقة تجارة التجزئة الأربعة الكبار، "وول مارت" و"أمازون" و"كوستكو" و"تارغت"، ما دعا إلى إطلاق مسمى "السبت السوبر" على ذلك اليوم، والذي شهد أعلى تدفقات خلال العام حسب كريغ جونسون، رئيس المؤسسة.

وأشارت المؤسسة في بيان نقلته "بلومبرغ" إلى أن أبرز أسباب الإنفاق القياسي، في السبت الأخير قبل إجازات أعياد الميلاد، كان مدفوعًا بشكل رئيس بعوامل التحسن الاقتصادي الأميركي، ومنها نمو الوظائف وارتفاع الأجور، بالإضافة إلى قوة سوق العمل وتنامي المدخرات الأسرية؛ ما وضع المستهلكين في حالة "مزاج الشراء" في موسم الأعياد، مشيرةً إلى أن غالبية عمليات التسوق كانت "إلكترونية".

وأوضح جونسون أن تحسين منصات التسوق الإلكتروني أسهم في زيادة الإنفاق عبر الإنترنت ونمو المبيعات حتى الآن بنسبة 58% مقارنةً بالعام السابق.

وفاقت مبيعات "السبت السوبر" نظيرتها في "الجمعة السوداء" البالغة 31.2 مليار دولار بنسبة 10%. بينما حل يوم السبت الموافق 14 ديسمبر (كانون الأول) الجاري ثالثًا بمبيعات تقدّر بنحو 28.1 مليار دولار، فيما جاءت مبيعات "الاثنين الإلكتروني" (Cyber Monday) رابعة بمبلغ يقدر بنحو 19.1 مليار دولار.

وقال جونسون إنه على الرغم من انخفاض الحركة التقليدية (التسوق سيرًا على الأقدام) في معظم مراكز التسوق، فإن معدل الذهاب إلى مراكز التسوق والشراء ارتفع... متابعًا أن "المتاجر الكبرى التي تكافح منذ فترة طويلة، كانت لديها أفضل عطلة نهاية أسبوع لهذا الموسم"، ولكنه تساءل في ذات الوقت إذا ما كان هذا الزخم القياسي سيؤدي إلى نمو اقتصادي مستدام حتى عام 2020 وما بعده.

قد يهمك أيضًا:

"موبايلي" تتيح خدمة التسوق الإلكتروني المباشر عبر منصات التواصل

إستقرار خام برنت بالتزامن مع آمال المستثمرين المنعقدة على الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين