خالد عبدالواحد- صنعاء
اتهمت السلطة المحلية في محافظة مأرب وشركة الغاز بصافر، مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية " برفع أسعار أسطوانة الغاز المنزلي إلى ثلاثة أضعاف سعره الرسمي.
وقال وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، في مؤتمر صحافي في مأرب، إن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والسلطة المحلية في محافظة مأرب وشركة الغاز بصافر حريصة على إيصال المشتقات النفطية كافة بما فيها مادة الغاز المنزلي لأبناء الشعب اليمني في عموم المحافظات وبالسعر الرسمي، وأن ما يروج له الانقلابين من مبررات لرفعهم أسعار الغاز كذب وتدليس على الشعب اليمني.
وأوضح أن أسطوانة الغاز المنزلي تباع من الشركة في مأرب بسعر 1000ريال يمني "3دولارات" على أساس أن تصل إلى المستهلك بسبب العرقلة من قبل نقاط المليشيا الانقلابية بسعر "1500" ريال يمني.
وأشار إلى أن المليشيا رفعت أسعار أسطوانة الغاز في المحافظات الخاضعة لها بهدف نهب أمواله واذلاله لخدمة مشروعها الطائفي, وتبيع مليشيات الحوثي وصالح أسطوانة الغاز بسعر يصل إلى 5500ريال يمني أربعة أضعاف سعرها الرسمي من ما جعل السكان الذين يعيشون في المناطق التي تحت سيطرتهم في أزمة خانقة.
وأكد أن ما يتم إنتاجه من غاز منزلي في صافر يوميًا يبلغ من 70-75 مقطورة غاز، تذهب أكثر من 50 مقطورة يوميًا إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابين وتشمل " أمانة العاصمة وصنعاء والمحويت وحجة وعمران وصعدة وذمار وأب وتعز"، وتمثل ما نسبته 70 في المائة من الإنتاج، بسبب الكثافة السكانية فيها.
وذكر أن المليشيا الانقلابية استحدثت نقاط في محافظة ذمار، وتقوم بجمركة حمولات قاطرات الغاز ومضاعفة سعرها، ونهب كميات كبيرة منها لبيعها السوق السوداء, ومن جانبه عرض رئيس دائرة الغاز بصافر محسن بن وهيط، كشوفات رسمية من شركة الغاز توضح الكميات المحملة والمرسلة إلى تلك المحافظات خلال الفترة الماضية تتضمن اسم سائق القاطرة ووقت التحميل واسم المحطة التي ستفرغ فيها واسم المحافظة.
وكشف أن مليشيات الحوثي وصالخ الانقلابية هي من تقوم بالإشراف على إفراغ القاطرات في المحطات المخصصة لها وبيعها على المواطنين وتتحكم في سعرها، وتمنع شركة الغاز من الإشراف والمتابعة والتأكد من أن تلك الحمولات أفرغت في تلك المحطات، وتم بيعها للمواطنين وبالسعر الرسمي.