صنعاء - خالد عبد الواحد
شهد الريال اليمني استقرارًا هشًا منذ الأسبوع الماضي، بعد أسبوع من الانهيار الكبير، وقالت مصادر مصرفية، إن الدولار يساوي 720 ريالاً في العاصمة اليمنية صنعاء، و710 أو أقل في أسواق العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وـضافت المصادر ل"اليمن اليوم"، إن سعر الصرف للدولار في صنعاء اليوم الثلاثاء، يساوي 715 بينما يصل سعر البيع إلى 720، بينما يساوي سعر صرف الريال السعودي 182 وبيعه 187 ريالًا يمنيًا.
وفي عدن، يساوي سعر صرف الدولار 700 ريالًا، أما سعر البيع فيبلغ 705، فيما يصل سعر صرف الريال السعودي 180 ريالاً، وسعر البيع بـ185.
والأسبوع الماضي وصل سعر الدولار إلى 760 ريالاً، بينما توقف سعر البيع.
الخبير الاقتصادي اليمني، أحمد حسن أكد أن الاستقرار النسبي للريال وهو استقرار مؤقت، ويعود إلى المنحة السعودية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، بإيداع مائتا مليون دولار في البنك المركزي اليمني.
وأضاف إنه إذا ما جرى استنزاف هذا المبلغ سيعود الريال اليمني للتدهور ومن الممكن أن يصل إلى ألف ريال للدولار الواحد، طالما أن الحكومة ليست قادرة على إيجاد حل للإيرادات وتقليص النفقات، مؤكدا أنه من الضروري استئناف تصدير النفط على وجه السرعة.
ومع التحسن الطفيف للعملة المحلية، فإن أسعار السلع الأساسية لم تتراجع، بل زادت إلى مستويات قياسية، وبحسب بائع للمواد الغذائية بالتجزئة فإن التجار يضعون أسعار السلع وفق 900 ريال لسعر الصرف.
وأوضح إذا افترضنا سعر السلعة التي تكلّف التاجر مع الربح والمواصلات والضرائب 5 دولار، فإنه يبيعها للمواطن بـ4500 ريال على الأقل، بينما سعر الصرف أقل، ومن المفترض بيعها بـ3600 ريال.
وأشار إلى غياب دور رقابة السلطات في الحد من جشع التجار.
وتابع إن سعر حليب البقري تجده في بعض البقالات بـ260 وفي أخرى بـ220 ريال، هذا الفارق جزء كبير من أسعار سلع أخرى، فكل تاجر لديه تسعيرته.