نيويورك - اليمن اليوم
كشفت وكالة ستاندرد أند بورز إن تفشي فيروس الكورونا يمثل مصدراً للمخاطر بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، بسبب ارتفاع مساهمة الصين في الاقتصاد العالمي، لكنها توقعت أن يكون الأثر على التصنيفات السيادية محدودًا.وأشار تقرير الوكالة إلى أن الصين تستأثر بنسب تترواح بين 4 و45% من صادرات دول مجلس التعاون، كما توقعت الوكالة أن يؤثر استمرار حظر السفر على حركة السياحة خاصة في دبي.
وفي سياق آخر، قالت الوكالة إن تراجع أسعار النفط إلى مستوى 40 دولاراً قد يؤدي إلى خفض التصنيف السيادي لسندات دول مجلس التعاون الخليجي بما يصل إلى درجتين.
وقالت الوكالة إن هذا السيناريو الافتراضي يتوقع انخفاضاً مستمراً لأسعار النفط لتصل إلى مستويات الأربعين دولاراً بحلول عام 2040.
وأشارت الوكالة إلى أن النفط يساهم بنحو 81% في المتوسط، من إيرادات دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، مشيرة إلى ضرورة تسريع جهود تنويع مصادر الإيرادات الحكومية بعيدا عن النفط.
قد يهمك أيضًا:
نوَّاب وأكاديميون ورجال أعمال يتخوفون من تحول لبنان إلى دولة فاشلة تحت ضغط الأزمة