واشنطن _ اليمن اليوم
تبخّرت أكثر مِن ثلث ثروة الشقيقين التوأم اللذين أصبحا مليارديرين بفضل "بيتكوين" أواخر العام الماضي، إذ لم تدم تلك الثروة في جيوبهما طويلا لتتبخر سريعا خلال اليومين الماضيين ويفقدا 37% منها ويغادرا تبعا لذلك "نادي مليارديرات العالم".
وقالت جريدة "إندبندنت" البريطانية في تقرير لها، إن كلا من كاميرون وتايلور وينكليفوس اللذين كانا حققا ثروة مليارية بفضل طفرة الـ"بيتكوين" والعملات الرقمية العام الماضي أصيبا بانتكاسة خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن فقدا 37% من ثروتيهما، بسبب الانتكاسة التي منيت بها أسواق العملات الرقمية.
وهوت العملة الرقمية المشفرة "بيتكوين" إلى ما دون العشرة آلاف دولار خلال تداولات الأربعاء، كما سجلت كل العملات الرقمية الأخرى خسائر حادة، وذلك بسبب المخاوف التي اشتعلت من إجراءات حكومية محتملة في كل من كوريا الجنوبية والصين ضد هذه العملات.
وفقد كل من الأخوين المليارديرين وينكليفوس 443 مليون دولار من ثروته، لتهبط ممتلكات كل منهما إلى 739 مليون دولار فقط، ويغادرا بذلك نادي المليارديرات، وذلك حسب ما أظهر مؤشر "بلومبيرغ" الذي يراقب المليارديرات في العالم.
وجاءت الخسائر التي تكبدها الأخوان التوأمان وينكليفوس في أعقاب تداول الـ"بيتكوين" بأسعار دون العشرة آلاف دولار لأول مرة منذ الأول من ديسمبر الماضي، إذ وصلت العملة الرقمية المشفرة في أدنى مستوياتها خلال تداولات الأربعاء الى مستوى 9178 دولارا فقط، قبل أن تعاود الارتفاع الخميس إلى ما فوق العشرة آلاف دولار وتعوض بعضا من خسائرها.
كانت "بيتكوين" بلغت ذروة ارتفاعها يوم 18 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي عندما بلغت مستوى 19 ألفا و511 دولارا.
كان كاميرون وينكليفوس قال في مقابلة الشهر الماضي إنه وشقيقه عازمان على الاحتفاظ بالبيتكوين على المدى الطويل، حيث يتوقعان أن تواصل الارتفاع خلال الفترة المقبلة.