عملاء سعوديين اثناء التداول في البورصة

فقدت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط قوتها الدافعة لتتراجع بعد هبوط أسعار النفط والأسهم العالمية، الخميس،  بفعل تكهنات بأن الولايات المتحدة ربما ترفع أسعار الفائدة في  حزيران/يونيو، وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودي 0.6 في المئة مع هبوط الأسهم بشكل عام، حيث فاقت الأسهم الخاسرة الأسهم الرابحة بواقع 126 إلى 27 .

وتراجع سهم "التعدين العربية السعودية" (معادن) 2.2 في المئة. وارتفع السهم لأسابيع عدة أملاً في أن تستفيد الشركة من التأكيد على تطوير قطاع التعدين في خطة الإصلاح الاقتصادي للمملكة، وتضرر قطاع البتروكيماويات أيضًا من مبيعات لجني الأرباح مع هبوط سهم "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" (سابك) 1.2 في المئة، لكن سهم "فواز عبد العزيز الحكير" لمتاجر التجزئة قفز 7.3 في المئة في أكثف تداول منذ آيار/مايو  لعام 2009. وكان السهم شهد تراجعًا نظرًا إلى تقلص الانفاق الاستهلاكي السعودي جراء هبوط أسعار النفط.

وانخفض مؤشر سوق دبي 1.7 في المئة إلى 3230 نقطة مع هبوط أسهم القطاع العقاري الذي قد يتضرر من رفع أسعار الفائدة. وتراجع سهم "إعمار" العقارية 2.5 في المئة، وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 في المئة مع تراجع الأسهم القيادية. وانخفض سهم "بنك الخليج الأول" 3.3 في المئة.

ونزل مؤشر بورصة قطر اثنين في المئة مع انخفاض سهم «أريد» للاتصالات ثلاثة في المئة، وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.8 في المئة في موجة بيع واسعة. وهبط سهم المصرية للمنتجعات السياحية 3.4 في المئة بعد اختفاء طائرة لمصر للطيران قادمة من باريس إلى القاهرة تقل 66 راكبًا من شاشات الرادار فوق البحر المتوسط، وتراجع سهم "غلوبال تليكوم" الذي يفضله المستثمرون الأجانب 3.8 في المئة.