واشنطن - اليمن اليوم
تسعى شركات التكنولوجيا إلى التوجه إلى قطاع جديد لا تتطرق إليه كثيراً، بعد أن كان القطاع المالي محط اهتمامها خلال السنوات الماضية، وأدى إلى تغيير أساسات القطاع خلال الفترة الماضية.
وتحاول عدة شركات في الوقت الحالي فهم قطاع الرياضة، في محاولة منها لتقديم مفهوم جديد لكافة اللاعبين في القطاع سواء الجمهور أو اللاعبين أو المديرين والوكلاء لكافة الألعاب.
ويدر قطاع الرياضة نحو 700 مليار دولار سنوياً، وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة "إف دي أي انتلجنس"، وهو ما يجعله قطاعاً مغرياً لشركات التكنولوجيا، والتي بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات فعالة للدخول إلى هذا المجال.
وأوضح التقرير أن حجم الاستثمارات التكنولوجية في هذه الصناعة عالمياً بلغ 5 مليارات دولار خلال الفترة من 2014 إلى 2016، لكن هذه الاستثمارات ستتضاعف خلال الفترة المقبلة، بعد اكتشاف العديد من الفرص التي لم يتم التطرق إليها من قبل.
وقال جيمس ميشنج، من الرابطة الوطنية لكرة القدم الإنجليزية، إن شركات التكنولوجيا بدأت تفهم التحديات التي يواجهها قطاع الرياضة، سواء إذا ما كان الأمر متعلقاً بالمتابعين مثل إذاعة المباريات والفعاليات الرياضية، وكيفية تعظيم تجربتهم.
وأوضح أن هناك ثلاث مناطق رئيسية، حيث يمكن للتكنولوجيا والرياضة التفاعل معاً وتقديم قيمة مضافة، وهي: إدارة الأداء مثل الأجهزة التي يمكن ارتداؤها لمراقبة أداء الرياضيين وصحتهم والمساعدة في تخفيف الإصابة، والمجال الثاني هو تفاعل المعجبين، مثل إيجاد طرق جديدة وأكثر فعالية لمتابعة الرياضة في الملعب، والمجال الثالث يتمثل في الأمن، مثل تقنيات أمن الجماهير وتحديد المشجعين المثيرين للمشاكل وغيرهم.
قد يهمك ايضا:
"بيتكوين" تُغيِّر نظرة القطاع المالي لها وتتسلل إلى مجالات جديدة