غزة - اليمن اليوم
احتفل أهالي ومؤسسات الخليل صباح الأربعاء، بانطلاق فعاليات المهرجان الوطني الأول للزيتون الفلسطيني في ديوان آل النتشة القديم، في بلدة الخليل العتيقة، والذي يُنظم
بالشراكة بين محافظة الخليل وبلدية الخليل ولجنة إعمار الخليل ووزارة الزراعة وغرفة تجارة وصناعة الخليل وبالتعاون مع مجلس الزيتون الفلسطيني، تحت رعاية دولة رئيس
الوزراء الدكتور محمد إشتية، وذلك ضمن سلسلة فعاليات لجنة إعمار الخليل لمشروع "دعم صمود وتنمية المجمتع في المناطق المسماة (ج) والقدس الشرقية" الممول من
UNDP.جاء ذلك بحضور ممثل دولة رئيس الوزراء، وزير الزراعة رياض عطاري ونائب رئيس بلدية الخليل المهندس يوسف الجعبري ومساعد المحافظ الدكتور رفيق
الجعبري ومدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان ورئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل عبده إدريس ورئيس مجلس الزيتون الفلسطيني المهندس محمود حسين وعدد من
أعضاء المجلس البلدي وممثلي المؤسسات المحلية وحركة فتح وعدد كبير من المشاركين في سوق منتجات المهرجان من مختلف محافظات الوطن وحشد كبير من أهالي
الخليل.وفي كلمته، رحبّ المهندس الجعبري بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة وجميع أعضاء المجلس البلدي، مترحماً على شهداء قطاع غزة
ومتمنياً الشفاء للجرحى، مؤكداً الحاجة الماسة لتجسيد الوحدة الوطنية في ظل هذه الظروف السياسية الصعبة ليكون الشعب الفلسطيني على قلب رجل واحد في مواجهة العدوان
الإسرائيلي، مشيداً بعلاقات الشراكة التي تربط البلدية بكافة المؤسسات، معرباً عن سعادته بإقامة هذا المهرجان في بلدة الخليل القديمة، لتعزيز صمود المواطنين ودعم المزارع
الفلسطيني والمنتج المحلي، مشيراً إلى أنّ هذه المهرجانات والفعاليات التي تُقام في البلدة القديمة من شأنها إحياء البلدة القديمة، وإحباط كل المحاولات الرامية لإفراغ البلدة القديمة
من سكانها، لافتاً إلى أنّ بلدية الخليل افتتحت مؤخراً مقراً لقسم السياحة والآثار في قلب البلدة القديمة، مثمناً جهود القائمين على المهرجان والمشاركين فيه.بدوره، أكدّ الدكتور
الجعبري أنّ رسالة المهرجان تتمثل بأنّ البلدة القديمة منطقة آمنة بإمكان الجميع التوجه للتسوق منها والصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، شاكراً جهود اللجنة الأمنية المشكلة
لخدمة البلدة القديمة ومفتشي محافظة الخليل تحت قيادة حركة فتح الذين يسهرون للحفاظ على الممتلكات وتوفير الأمن والأمان للمواطنين، داعياً كافة المؤسسات لترجمة الأقوال
إلى أفعال فيما يخص إعادة الحياة للبلدة القديمة، متمنياً النجاح والتوفيق للمهرجان.من جانبه، أوضح "حمدان" أنّ هذا المهرجان يُنظمُ لأول مرة في خليل الرحمن، مشيراً إلى
أهمية دعم المزارع الفلسطيني والمنتج المحلي والبلدة القديمة الذي يمثل أحد أشكال النضال، مؤكداً أنّ هذه الفعاليات تُحبط محاولات الاحتلال ومستوطنيه بالسيطرة على أراضينا
وسرقة زيتون فلسطين، شاكراً كل الشركاء الذين ساهموا في تنظيم هذا المهرجان، خاصةً برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) على دعمهم لهذا المهرجان ولـِ 25 نشاط
آخر تم إقامتهم في البلدة القديمة ساهموا بدخول 40 ألف زائر إلى البلدة القديمة خلال الثلاثة شهور الماضية، مثمناً جهود اللجان المشرفة على المهرجان.وأشار المهندس "حسين"
إلى أن مجلس الزيت والزيتون ارتأى أن تكون باكورة المهرجانات الوطنية للزيتون في الخليل، معرباً عن فخره بإطلاق أولى هذه المهرجانات من قلب البلدة القديمة في الخليل
التي تتعرض إلى انتهاكات يومية من قِبل المستوطنين، موضحاً أن مجلس الزيتون اتخذ عدة قرارات أهمها أنّ تسعيرة الزيت تعتمد على جودته وليس منطقته، والقرار الآخر
يتعلق بكيفية تعبئة الزيت، مبيناً ضرورة تعبئته في عبوات معدنية أو زجاجية وإلغاء العبوات البلاستيكية، شاكراً كل القائمين على المهرجان.وشكر "إدريس" وزير الزراعة وكل
المؤسسات الشريكة على تنظيم هذا المهرجان، مطالباً وزارة الزراعة ببذل المزيد من الجهود للاهتمام بالزيتون وتطوير زراعته، كونه يحافظ على الأرض الفلسطينية، موضحاً
أن الغرفة التجارية ماضية في مشروع إعادة الحياة الاقتصادية للبلدة القديمة من خلال فتح المحلات التجارية.وأبرق المهندس "العطاري" تحيات دولة رئيس الوزراء للحضور،
مثمناً هذه الخطوة الرامية لتثبيت الهوية الفلسطينية، مؤكداً أنّ الخليل شعلة من النشاط، لافتاً إلى مكانة شجرة الزيتون وارتباطها بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أنّ حرب الاستيطان
والمصادرة التي تشهدها كافة محافظات الوطن شكل آخر للحرب الهمجية في قطاع غزة الحبيب، مشيراً إلى أنّ الخليل شعلة من النشاط، لافتاً إلى مكانة شجرة الزيتون وارتباطها
بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أنّ حرب الاستيطان والمصادرة التي تشهدها كافة محافظات الوطن شكل آخر للحرب الهمجية في قطاع غزة الحبيب، مشيراً إلى أنّ شجرة الزيتون
مباركة أقسم بها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، مبيناً أن فلسطين تمتلك ثروة كبيرة جداً من خلال امتلاك 12 مليون شجرة زيتون بمثابة إرث وطني واقتصادي يعزز مكانتنا
الاقتصادية والوطنية في فلسطين، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية تولي أهمية كبيرة لقطاع الزراعة حيث قررت الحكومة مؤخراً شراء850 ألف شجرة منهم 250 ألف شجرة
زيتون، مبدياً استعداد الوزارة لبذل كل الجهود لعمل تغير نوعي في زيادة الإنتاج وتوسيع الرقعة الزراعية، معلناً عن نقل كل الخدمات التي تقدمها الوزارة في مديرية الخليل إلى
مكتبها في البلدة القديمة.
قد يهمك ايضا
تقديرات رسمية تشير إلى أن الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو ارتفع في أيلول
عبدالعزيز بن سلمان يكشف أن مجال النفط في السعودية يحتاج إلى 8 آلاف تخصّص جديد