ليلى مراد وأنور وجدي

في بداية السينما المصرية  بدأ عدد من مخرجي السينما يقومون بتأليف أفلامهم فظهرت جملة تأليف وإخراج على أفيشات السينما ومع مرور الوقت أختفت هذه الظاهرة .

أنور وجدي والسيد بدير 
في البداية قال الكاتب عادل منسي أن هناك مجموعة من المخرجين كانوا دائما سباقيين في التأليف بجانب الأخراج ونجحوا في العلين منهم أنور وجدي الذي قدم مجموعة كبيرة من الأعمال كان أشهرها فيلم غزل البنات مع ليلي امراد والموسيقار عبد الوهاب ،، وظهر أيضا الفنان الكبير يوسف وهبي الذي أخرج وكتب فيلم سفير جهنم ثم السيد بدير في مجموعة من الأعمال .

أشار الكاتب عادل منسي أن هذه الظاهرة أختفت فترة من الزمن حتلى عادت للظهور من جديد في فترات مختلفة وكان أبرز هؤلاء محمد أمين الذي قدم مجموعة من الأفلام منها ليلة سقوط بغداد وفيلم ثقافي ثم خالد يوسف في فيلم العاصفة .

أما الناقد فتحي العشري فقال أن هناك مجموعة من المخرجين نجحوا في التأليف ولكن هذه الظاهرة أختفت بسبب التكنيك العالي الذي ظهر عليه الأخراج في السينما وبالتالي قام المخرجين بالتركيز في الأخراج فقط حتى تظهر صورة الفيلم بشكل قوي وجيد وهذا طبيعي أن يقوم كل فرد من أفراد الفيلم بعمله .

ظاهرة 
أما الكاتب محمد الشافعي فقال أن ظاهرة المخرج المؤلف لم تظهر فقط في السينما بل ظهرت في المسرح أ]ضا وكان الراحل السيد بدير والراحل عبد المنعم مدبولي لهم السبق في هذا لكن بالفعل ظاهرة المخرج المؤلف أختفت بسبب المجهود المضاعف الذي يبذله الفنان في هذان العملان مشيرا أنه لا يتوقع ظهور جيل جديد من المخرجين المؤلفين خاصة ؟أن كل مخرج الأن يحاول إثبات ذاته مع ظهور مجموعة من المخرجين المتميزين ولكن من الممكن أن يقدم المخرج فكرة ويعطيها لمؤلف يعمل عليها وهذا طبيعي .

بينما قال المخرج المؤلف  نادر صلاح الدين أن دراسة السيناريو في معهد السينما هي من المواد التي يدرسها المخرج في المعهد وبالتالي ليس من الغريب أن ةنجد مخرج يؤلف ولكن لابد أن شخصية المخرج لا تؤثر على شخصية المؤلف ويقوم المخرج ببذل كل ما عنده من أجل كتابة سيناريو جيد مثلما يبذله في إخراجه بشكل جيد .