حرب كرموز

تنافس في موسم عيد الفطر السينمائي 5 أفلام هي "حرب كرموز"، "كارما"، "ليلة هنا وسرور"، و"قلب أمة"، و"الأبلة طم طم"، وكان رأي النقاد في هذه الأفلام كالتالي:

يقول الناقد السينمائي محمود عبد الشكور عن تقييمه لموسم عيد الفطر: شاهدت جميع أفلام هذا الموسم السينمائي، ويعتبر أفضلهم هو فيلم "حرب كرموز" للفنان أمير كرارة، حيث استطاع تجسيد فكرة البطل الشعبي بشكل جيد ومتقن، والإنتاج كان ضخمًا وظهر هذا واضحًا على العمل، والجمهور كان متجاوبًا كثيرًا مع الفيلم محققاً نجاحاً كبيراً وهو نجاح مستحق، والفيلم الثاني بعد "حرب كرموز" هو فيلم "قلب أمه" لهشام ماجد وشيكو، وهو فيلم تم تناوله وتقديمه بذكاء ولطف، وتم تقديمه بشكل جيد، والكتابة كانت جيدة ، وبه دراما كوميدية وليس مجرد إيفيهات فقط، واحتوى على فكرة وهي "الأم" فمن الممكن أن نعتبر الفيلم تحية إلى الأم. ولفت: "هذه هي أفضل الأفلام لموسم عيد الفطر من وجهة نظري، ويوجد أفلام أخرى ولكنها ليست على نفس المستوى من الجودة".

ويتابع حديثه عن تقييمه لباقي أفلام هذا الموسم، قائلا: فيلم كارما كان مخيبًا للآمال، فهو مكتظ بالكثير من الأفكار المباشرة، ومقدم بطريقة ركيكه، غير جيدة، رغم إن الفكرة ذهبية من الممكن أن تصنع فيلمًا جيدًا إذا تم بلورتها بشكل أفضل، وهناك أيضًا فيلم "ليلة هنا وسرور" للفنان محمد إمام، فيلم به مشاكل كثيرة في الكتابة، ومشاكل في الدراما، ولم يقدم للمشاهد سوى شيئين "الإيفيهات والضرب"، فلم يهتموا تمامًا بتقديم شكل جيد للدراما الكوميدية.

وأشاد الناقد محمود عبد الشكور بالفيلم الكوميدي "الأبلة طم طم"، واعتبره فيلم طَموح مقدم للأطفال والكبار معًا، وقال: "الفيلم ليس رديء وفي ذات الوقت ليس جيدًا لدرجة كبيرة، فالفكرة جيدة، وشخصية البطلة التي قدمتها الفنانة ياسمين عبد العزيز جيدة أيضًا، ولكن المشكلة تكمن في التفاصيل وضبط الحبكة الخاصة بالفيلم، على الرغم من إن كاتب العمل موهوب جدًا وهو (أيمن وتار) فأنا أتنبأ له بمستقبل باهر ولكنه يحتاج لمزيد من الخبرة، لذا تجربة فيلم (الأبلة طم طم) كانت ليست بالنضج الكافي.

وتحدث الناقد محمود قاسم عن تقييمه لأفلام موسم عيد الفطر، وقال: السبكي حصد النجاح الأكبر لهذا الموسم من خلال فيلم "حرب كرموز" الذي قام محمد السبكي بتأليفه وإنتاجه، فهو استطاع أن يقدم توليفة فنية جيدة للجمهور في السينما، وفكرة الفيلم كانت جيدة ولم يتم تناولها من قبل في تاريخ السينما. ولفت: "أشعر بالحزن الشديد تجاه المخرج خالد يوسف، فبعد غيابه عن السينما لسبعة سنوات عاد بفيلم غير جيد لم يحظ بالنجاح وهو فيلم (كارما) ، وعلى الرغم من مشاركة عدد كبير من النجوم به إلا أنه لم يحقق نجاحًا، ولم يوفق على الإطلاق، فأنا أثق تمامًا فيما يقدمه المخرج خالد يوسف ولكن في هذا العمل صدم الجميع".وتابع: أما باقي أفلام موسم عيد الفطر فلم تحقق صدى جيد على الرغم من تحقيقهم لإيرادات جيدة، إلا إن أفضلهم بعد "حرب كرموز" الفيلم الكوميدي "قلب أمه".