فيلم "الدنيا حفلة"

"تعدُ النهضة الاجتماعية الثقافية الفنية التي تشهدها المملكة العربية السعودية بمستقبل مميز، يبرز حضارة المملكة وتاريخها العريق، وآخر هذه الإنجازات في المحافل الدولية هو فوز فيلم "الدنيا حفلة" بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان "ساندانس" الأميركي منافسًا واحدًا وخمسين فيلمًا، وهو أول فيلم سعودي يُرشّح ويفوز بهذه الجائزة.

قصة الفيلم.. وعيوب البطلة يحكي فيلم "الدنيا حفلة" ومدته 13 دقيقة لكاتبه ومخرجه السعودي رائد السماري، قصة شابة سعودية تعيش في الرياض، تحضّر لحفل تخرّجها وتصطدم بعدّة مشكلات، حيث تقطن في مزرعة خاصة فخمة ترتدي أفخم الملابس وأثمن الحلي، تهرب منها خادماتها بسبب شخصيتها المتطلبة، وحتى الصديقات اللواتي دعتهن إلى الحفل لم يحضر منهنّ إلا 3 من أصل 70 مدعوّة.

أراد المخرج ببساطة أن يقدّم صورة عادية ومختلفة عن تلك النمطيّة التي يعكسها الإعلام، فالمرأة السعودية عنده ليست ملاكًا أو ضحية، هي في أحيان كثيرة شابة عادية لها أحلامها وطموحاتها، وفي حال بطلة فيلمه "دنيا" هي شابة عيبها الهوس بمنصبها الاجتماعي، هوسٌ تتشارك به الكثير من السيدات وحتى الرجال في عدّة مجتمعات.

كيف استقرّ المخرج على بطلته؟ تغلب الكوميديا السوداء على الفيلم، ويظهر لنا العمل المتقن الكثير من الحالات الاجتماعية التي يمكن أن نراها في البطلة وصديقاتها. ولعبت دور البطولة سارة بالغنيم، التي كانت مسؤولة عن تجارب الأداء، لكن المهمّة لم تكن سهلة، إذ لاحظ المخرج رائد السماري أن جميع الفتيات اللواتي تقدّمن للدور أسقطن أحكامهنّ على الشخصية واعتبرنها سطحية وسخيفة، وقد قرر بالصّدفة مع منتجة الفيلم أن يطلب من سارة قراءة الدور الرئيسي لـ "دنيا"، 

بينما طلب من المتقدمات لدورها أن يقرأن أدوار صديقاتها، بينهنّ "العنود" التي تعامل دنيا بسخرية، ففوجئوا بموهبتها، وارتؤوا أن تلعب دور البطولة، ويعتقد المخرج أن أداءها هو السبب في فوز الفيلم بجائزة ساندانس، مع الدقة التي يتصف بها العمل، وقد يشكّل "الدنيا حفلة" مدخلًا لمستقبل تمثيلي مزهر لسارة، بحسب قوله.

رائد السماري.. طموح ورؤيا تعمّد رائد السماري أن يصوّر وينتج فيلمه في الرياض وأن يشبه العمل أفلامًا عالمية هوليوودية تابعها وعشقها من بينها Mean girls و Heathers والتي من شأنها أن تصوّر علاقات الصديقات والانقسام والاجتماع فيما بينهنّ، لكن من منحى عربي بحيث تحارب دنيا بكل ما أوتيت من حنكة لتقيم حفلتها المزعومة بمساعدة صديقتيها المقرّبتين.

السماري الذي مازال يكمل تعليمه في جامعة نيويورك يعدُّ رسالة الماجستير في السينما، و"الدنيا حفلة" مشروع تخرّجه، وهو حاصل على البكالوريوس من جامعة هارفارد في الأدب واللغة، ويؤمن بأن لدى السعوديين الكثير من المواهب التي يمكن إبرازها، كما عبر عن سعادته بالنهضة التي شهدتها المملكة، والتي أسهمت عن افتتاح صالات السينما، فيها ومنذ حينها باتت أرضًا لاستقبال أهم العروض الأولى لأفلام عالمية تعرض على أرضها قبل أميركا وباقي بلدان العالم.

دعم سعودي للمواهب وللمخرج يذكر أن المجلس السعودي للأفلام التابع للهيئة العامة للثقافة، أقام عرضًا للفيلم في المملكة بحضور عدد من المهتمين بصناعة الأفلام، ويهدف المجلس على الدوام إلى الاحتفاء بالمواهب الشابة وتمكينها، لتنمية صناعة الأفلام في المملكة والارتقاء بها من خلال توفير منصات للعرض وتدريب المواهب في كبرى المعاهد والأكاديميات العالمية.

"الدنيا حفلة" أوّل فيلم سعودي يفوز بمهرجان عالمي تعدُ النهضة الاجتماعية الثقافية الفنية التي تشهدها المملكة العربية السعودية بمستقبل مميز، يبرز حضارة المملكة وتاريخها العريق، وآخر الإنجازات السعودية في المحافل الدولية فوز الفيلم القصير "الدنيا حفلة" بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان "ساندانس" الأميركي منافساً واحداً وخمسين فيلماً، وهو أول فيلم سعودي يرشّح ويفوز بهذه الجائزة.

قصة الفيلم.. وعيوب البطلة! يحكي فيلم "الدنيا حفلة" ومدته 13 دقيقة لكاتبه ومخرجه السعودي #رائد_السماري قصة شابة سعودية تعيش في الرياض، تحضّر لحفل تخرّجها وتصطدم بعدّة مشكلات، حيث تقطن في مزرعة خاصة فخمة ترتدي أفخم الملابس وأثمن الحلي، تهرب منها خادماتها بسبب شخصيتها المتطلبة وحتى الصديقات اللواتي دعتهن إلى الحفل لم يحضر منهنّ إلا 3 من أصل 70 مدعوّة.

أراد المخرج ببساطة أن يقدّم صورة عادية ومختلفة عن تلك النمطيّة التي يعكسها الإعلام، فالمرأة السعودية عنده ليست ملاكاً أو ضحية هي في أحيان كثيرة شابة عادية لها أحلامها وطموحاتها، وفي حال بطلة فيلمه "دنيا" هي شابة عيبها الهوس بمنصبها الاجتماعي، هوسٌ تتشارك به الكثير من السيدات وحتى الرجال في عدّة مجتمعات.


كيف استقرّ المخرج على بطلته؟ تغلب الكوميديا السوداء على الفيلم ويظهر لنا العمل المتقن الكثير من الحالات الاجتماعية التي يمكن أن نراها في البطلة وصديقاتها. لعبت دور البطولة #سارة_بالغنيم التي كانت مسؤولة عن تجارب الأداء، لكن المهمّة لم تكن سهلة، إذ لاحظ المخرج رائد السماري أن جميع الفتيات اللواتي تقدّمن للدور أسقطن أحكامهنّ على الشخصية واعتبرنها سطحية وسخيفة،

وقد قرر بالصّدفة مع منتجة الفيلم أن يطلب من سارة قراءة الدور الرئيسي لـ "دنيا"، بينما طلب من المتقدمات لدورها أن يقرأن أدوار صديقاتها، بينهنّ "العنود" التي تعامل دنيا بسخرية، ففوجئوا بموهبتها، وارتؤوا أن تلعب دور البطولة، ويعتقد المخرج أن أداءها هو السبب في فوز الفيلم بجائزة ساندانس، مع الدقة التي يتصف بها العمل، وقد يشكّل "الدنيا حفلة" مدخلاً لمستقبل تمثيلي مزهر لـ سارة، بحسب قوله.

رائد السماري.. طموح ورؤيا تعمّد رائد السماري أن يصوّر وينتج فيلمه في الرياض وأن يشبه العمل أفلاماً عالمية هوليوودية تابعها وعشقها من بينها Mean girls و Heathers والتي من شأنها أن تصوّر علاقات الصديقات والانقسام والاجتماع فيما بينهنّ، لكن من منحى عربي بحيث تحارب دنيا بكل ما أوتيت من حنكة لتقيم حفلتها المزعومة بمساعدة صديقتيها المقرّبتين.

السماري الذي مازال يكمل تعليمه في جامعة نيويورك يعدُّ رسالة الماجستير في السينما، و"الدنيا حفلة" مشروع تخرّجه، وهو حاصل على البكالوريوس من جامعة هارفارد في الأدب واللغة، ويؤمن بأن لدى #السعوديين الكثير من المواهب التي يمكن إبرازها، كما عبر عن سعادته بالنهضة التي شهدتها المملكة، والتي أسهمت عن افتتاح صالات السينما، فيها ومنذ حينها باتت أرضاً لاستقبال أهم العروض الأولى لأفلام عالمية تعرض على أرضها قبل أميركا وباقي بلدان العالم.

دعم سعودي للمواهب وللمخرجيذكر أن المجلس السعودي للأفلام التابع للهيئة العامة للثقافة، أقام عرضاً للفيلم في المملكة بحضور عدد من المهتمين بصناعة الأفلام.ويهدف المجلس على الدوام إلى الاحتفاء بالمواهب الشابة وتمكينها، لتنمية صناعة الأفلام في المملكة والارتقاء بها من خلال توفير منصات للعرض وتدريب المواهب في كبرى المعاهد والأكاديميات العالمية.

قد يهمك ايضا

قصص إنسانية وصراع طبقى ورومانسية في قائمة أفضل فيلم في الأوسكار

«الحرب الباردة» يفوز بجائزة أفضل فيلم أوروبي لهذا العام