القاهرة ـ سارة رفعت
ظهرت منذ سنوات عدة، الأفلام التي تنتمي إلى نوعية أفلام "اللوكيشن الواحد"، وآخرهم فيلم "ليلة العيد" الذي تم تصوير مشاهده بالكامل في ديكور "الحزام الأخضر"، حيث تعتمد القصة على قهر المرأة في المجتمع المصري بشكل درامي ومُشوّق، ومراحل عمرها منذ الطفولة ومراهقتها حتى تتزوج.
ويرصد "اليمن اليوم" الأفلام التي ظهرت في الفترة الأخيرة وحققت نجاحا كبيرا رغم انتمائها لتيمة اللوكيشن الواحد، ولعل آخرها فيلم "الليلة الكبيرة" للمخرج سامح عبد العزيز، وتقع أحداثه في يوم واحد في المولد الشعبي المُقام لسيدنا عرش الدين، مستعرضًا عالم هذا المولِد، والأحداث المُصاحبة له من حلقات ذكر، وطقوس دينية مختلفة.
وأيضا فيلم "ساعة ونص" للمخرج وائل إحسان عام 2011، وتدور أحداثه بالكامل داخل قطار العيّاط، الذي اشتعلت فيه النيران عند منطقة العياط، وكذلك فيلم "الفرح" للمخرج سامح عبد العزيز، وتدور أحداثه في فرح شعبي، وفيلم "كباريه" للمخرج سامح عبد العزيز عام 2008 وتدور أحداثُه داخل ملهى ليلي، ويستعرض الفيلم حياة العاملين بهِ ومن يترّددون على المكان.
وفي نفس النوعية أيضًا فيلم "122" للفنان طارق لطفي، تأليف صلاح الجهيني، وإخراج العراقي ياسر الياسري، حيث تم تصوير مشاهده بالكامل في ديكور مستشفى، وفيلم "سوق الجمعة" للمخرج سامح عبد العزيز وبطولة عمرو عبد الجليل ونسرين أمين وريهام عبد الغفور ودلال عبد العزيز، وتدور أحداثه في ديكور واحد عبارة عن سوق الجمعة المعروف بالتجارة فيه، هذا بالإضافة إلى عدد من الأفلام التي قدمت من هذه النوعية من سنوات طويلة.