القاهرة ـ محمد عمار
تعرّض عدد من النجوم للعديد من الشائعات التي طالتهم بعد مماتهم ، إلا أنهم احتفظوا بإحترام الجمهور لهم خصوصا أنها كانت مجرد شائعات.
من هؤلاء المخرج الكبير الراحل نيازي مصطفى الذي توفى في ظروف غامضة في منتصف الثمانينات وبعد أن ترك مجموعة من الأفلام المهمة أهمها "صغيرة على الحب" والذي قدمته سعاد حسني ورشدي أباظة ونادية الجندي. وبعد رحيله أنتشرت شائعات أنه كان كثير العلاقات النسائية على الرغم من أن المقربين منه كانوا يؤكدون حبه الشديد لزوجته الراحلة الفنانة كوكا ولم يتزوج بعدها وكان شديد الغيرة عليها .
وطالت الشائعات الفنان الراحل مجدي وهبه الذي توفي في الغردقة نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية وأنطلقت الشائعات وقتها أنه مات من جرعة زائدة من المخدرات على الرغم من أن المقربين منه أكدوا أنه كان يواظب على الصلاة وذكر الله دائما.
ولم يسلم الفنان الراحل عماد عبد الحليم من الشائعات وهو عم الفنانة أنغام وأكتشفه الفنان عبد الحليم حافظ وهو صغير وعماد وجد متوفيا بعد إصابته بهبوط في القلب وانطلقت الشائعات أن الوفاة حدثت بسبب تناول المخدرات وهو ما نفاه العديد من أصدقائه ونفته عائلته بأكملها .
وطالت الشائعات أيضا الفنان الراحل الكبير الضيف أحمد الذي توفى وهو في عمر ال33 عاما وهو في قمة تألقه وتوفي نتيجة سكتة قلبية وانتشرت الشائعات حول تناوله أحد المكيفات الخطرة على الصحة حتى يبقى مستيقظا بسبب عمله في المسرح ولكن هذا مانفاه صديق عمره الفنان سمير غانم مرارا وتكرارا.
وآخر من تعرضت للشائعات الراحلة سعاد حسني التي قيل أنها أنتحرت ولكن المقربين منها كانوا ينفون هذه الشائعات لا سيما أن شخصية سعاد شخصية محبة للحياة وكانت تنوي الرجوع إلى مصر بعد إنهاء رحلة علاجها بلندن وأثبتت المحكمة البريطانية أن سعاد لم تمت منتحرة.