القاهرة - محمد عمار
استطاع عدد من المخرجين المشهورين في مصر أن يصنعوا تاريخًا كبيرًا في عالم الإخراج، فقدّموا أعمالًا ظلّت في وجدان المشاهد سواء في السينما أو التلفزيون، في حين اكتفى آخرون بالتألّق في مجال الدراما فقط، وفي السطور التالية نلقي الضوء عليهم.
ويأتي المخرج الكبير يحيى العلمي على رأس قائمة المخرجين الذين نجحوا في المجالين، حيث قدّم أعمال درامية وسينمائية ناجحة، ومن أهم مسلسلاته: رأفت الهجان، دموع في عيون وقحة، خيال الظل، وفي السينما قدّم مجموعة من الأعمال الناجحة منها "المرأة التي غلبت الشيطان"، والذي قدمه عادل أدهم مع الراحلة نعمت مختار.
ودخل المخرج محمد فاضل تجربة السينما بعد النجاح الكبير الذي حققه في عدد من المسلسلات منها: أخو البنات، عصفور النار، ليقدم فيلم "حب في الزنزانة" لعادل إمام وسعاد حسني، ويحقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه في بداية الثمانينيات من القرن الماضي .
أقـــرأ أيضًا :
المخرج هادي الباجوري يكشف كواليس تصوير فيلم "الضيف"
وأبدع المخرج الراحل نادر جلال في السينما بمجموعة من الأفلام المميزة لكبار النجوم منها: رسالة إلى الوالي، بخيت وعديله، أمن دولة، ليدخل بعدها في مجال المسلسلات الدرامية المميزة منها: عباس الأبيض، كفر عسكر، العقرب، حرب الجواسيس ليحقق نفس النجاح الكبير الذي حققه في السينما، ونفس الأمر يسير عليه مجموعة من المخرجين الشباب منهم بيتر ميمي الذي نجح في السينما والتليفزيون، فقدم في السينما: الهرم الرابع، القرد بيتكلم وفي التليفزيون قدّم "الأب الروحي" و"كلبش".
وعلى الجانب الآخر، يأتي مجموعة من المخرجين الذين عشقوا العمل التليفزيوني ونجحوا فيه بشكل كبير ولم يدخلوا عالم السينما طوال مشوارهم الفني، منهم مجدي أبو عميرة الذي قدم مسلسلات قوية منذ فترة التسعينيات منها: المال والبنون، ذئاب الجبل، بره الدنيا، قلب ميت، الحقيقة والسراب، الضوء الشارد، يتربى في عزو، ورغم كل هذه النجاحات لم يقرب للسينما مطلقا.
ويشترك مع المخرج مجدي أبو عميرة في حبه للدراما المخرج أحمد طنطاوي الذي قدم مجموعة من المسلسلات الدينية والتاريخية فقط ولم يقترب من السينما مطلقا من أهم مسلسلاته: القضاء في الإسلام، محمد رسول الله، الكعبة المشرفة، الصمت.
وقـــــد يهمك أيضًا :
تجديد الثقة في المخرج عادل عبده كرئيس البيت الفني للفنون الشعبية