القاهرة - اليمن اليوم
اقترح الفنان الأردني إياد نصار، حلًا مثيرًا للجدل، يتم من خلاله التعامل مع "المتحرش" بطريقة أخرى، بخلاف معاملته كمجرم وتسجيل فعلته كجناية مثلما يحدث في جميع الدول العربية.وأبدى نصار غضبه من الواقعة المنتشرة خلال الأيام الماضية، والتي يقال فيها إن أحد طلاب الجامعة الأمريكية تحرش بـ100 فتاة، وتم تداول اسمه حتى تصدر تريند "تويتر".
وقدم الفنان الأردني اقتراحًا عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"، حيث كتب: "بقترح إن التحرش يخرج من منطقة الجناية ويعامل معاملة الأمراض النفسية الخطيرة التي تستدعي يتحط المتحرش في مستشفى الأمراض العقلية ويخضع لعلاج شديد.. شديد جدا".
وأضاف: "أصله ده إنسان مش فاهم إن العلاقه بتحصل بموافقة الطرفين... ده شخص عنده خلل في دماغه".
وتابع: "الأهل ممكن تقبل إن ابنها يكون متحرش وخارج من السجن..(شب وطايش-مع ابتسامة غبية).. بس مش حتقبل يكون مريض نفسي وبيتعالج.. بكده كل واحد حيعرف يربي ابنه إنه مايطلعش مجنون".
وتسبب هذا الحل في جدل واسع بين متابعي إياد نصار، ففريق أكد على أن عقوبة المريض النفسي أقل وأهون بكثير من معاملة المتحرش كمجرم يستحق السجن لفترة طويلة.
وعلى الجانب الآخر، اتفق بعض المتابعين مع نصار، مشيرين إلى أنه إذا تم حبس المتحرش قد يخرج من سجنه أكثر عنفًا وإجرامًا، في حين أنه قد يكون بحاجة إلى التقويم وإعادة تأهيله كإنسان يعلم ما له وما عليه من حقوق وواجبات.
يذكر أن بداية الواقعة انطلقت من موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث دون الفتيات واللاتي يبلغ عددهن أكثر من 100 فتاة ممن درسن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، شهادتهن على زميلهن، وأنه تحرش بهن، بل وابتزهن أيضًا.
ولم يكن إياد نصار أول من علق على تلك القضية، فقد سبقته الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، التي تضامنت مع الفتيات المتحرش بهن، وقالت عبر حسابها على "تويتر": "لو أي واحدة ده تحرش بيها أحمد ده ولا غيره...وخايفه منه ولا من أهله... أنا معها وهرفع لها القضيه على حسابي... وإن شاء الله الحق هينتصر يعني هينتصر".
وانضمت أيضًا الفنانة المصرية نسرين أمين لحملة الدفاع عن الفتيات المتحرش بهن من طالب الجامعة الأمريكية، حيث نشرت صورته عبر حسابها على تويتر قائلة: "حبس أحمد زكي للاعتداء الجنسي، العدالة للفتيات - التوقيع على العريضة!".
قد يهمك أيضًا:
إياد نصار يعتبر أن "حواديت الشانزليزيه" يمثل تجربة غير مسبوقة