القاهرة - اليمن اليوم
شهدت الحلقة 3 من مسلسل ممالك النار أحداثًا مثيرة، فقد اشتد بنيان الأمير طومان باي “خالد النبوي” وذهب لمواجهة أحد القبائل، بسبب قطعها للطريق، وأمر طومان بأخذ رئيس القبيلة حسن بن مرعي “محمد جمعة” معه إلى القاهرة، حتى يقابل السلطان قنصوة الغوري، الذي أمر بحبسه في السجن، نظرًا لاعتراض ابن مرعي على كلامه، لأنه تحدث عن المماليك بطريقة سيئة وبأنهم يقطعون الطريق دائمًا ولا أحد يحاسبهم.
وعقابًا لهذه الجماعة من المماليك الذين يقطعون الطريق، أرسل الغوري طومان باي إليهم حتى يقاتلهم ويحاسبهم على ما يفعلوه، مبررًا أن المماليك لا يفعلون مثل هذه الأفعال وتقابل الأصدقاء، وينصح الصديق صديقه بأن يزور أهله، فقابل طومان باي صديقه جمال ابن الدكتور عبد الكريم، وتحدثا عن عدم زيارة طومان لأهله، فبرر طومان بأنه دائمًا ما يكون منشغلًا، كما أن أمه ماتت وأخته تزوجت.
ولا يتفق الحظ مع الأمير سليم الأول “محمود نصر”، فأبناؤه من زوجته الأولى عائشة، ولدوا مرضى، مما أشعل الغضب في قلبه، فعاتب زوجته على أنها لا تلد إلا مرضى، وذلها بكلامه، فذكر لها أن زوجته الثانية ولدت له ابنه سليمان الذي يتمتع بصحة جيدة.
وتعاني أم الأمير سليم من المرض الشديد، فذهب لزيارتها قبل ذهابه إلى مدينة إسطنبول، فطلبت منه التحلي بالصبر والهدوء وبأن يكون حليمًا، مع إخوته ولا ينظر لكلامهم واستمرارًا لدوامة المرض التي تحيط سليم الأول، مرض حصانه مرضًا شديدًا، مما زاد من غضبه، وبمجرد رجوعه من إسطنبول، أخرج غضبه بالحصان وقتله بطريقة وحشية، جعلت الناظرين تقشعر أبدانهم، من وحشية المنظر وبشاعته.
وأتى أحد قارئي الطالع إلى السلطان قنصوة الغوري، ليرى المستقبل له، فأخبره القارئ بأن الفترة القادمة ستكون مليئة بالأحزان والشدائد، وأنه سوف يقتل ويموت على يد أحدهم ويبدأ اسمه بحرف السين، مما زاد من غضب وحيرة الغوري، فهو حزين وغاضب بسبب مرض ابنه الذي لا يرى الأطباء أملًا في شفائه ووصل الأمير سليم إلى إسطنبول، وقابل أخاه الأصغر الذي لاقاه بحفاوة وتحدثا عن أمورهم معًا، واجتمعا على الغداء مع أبيهم السلطان بايزيد “عبد المنعم العمايري”.
وقد اشتد الحوار بين سليم وأخيه الأمير أحمد، حيث عايره بأبنائه المرضى، بعدما طلب سليم من أبيه بأن يولي ابنه سليمان على أحد المناطق، ولكن بايزيد غضب عليهم وحذرهم بأنه سيدخلهم السجن إذا لم يتوقفوا عن ذلك، مما دفع سليم لتركهم غاضبًا وأمر ابنه بأن يجهز نفسه حتى يعودا إلى بيتهم.
وبعد عودته من اسطنبول، فاجئ سليم أمه بإتيانه لوالدها، فتقابلا في مشهد يغلب عليه مشاعر الأبوة والشجون، فلم تصدق والدته بأنها كانت من الممكن أن ترى أبيها مرة أخري، فبكت وبكى والدها، وأقنعها بأنه سوف تشفى من مرضها.
وتقابل طومان مرة أخرى، بصديقه جمال، وأمره بأنه سيذهب معه إلى منزل صديقه كورتباي، حيث وجود الجواري والراقصات وجلسات المغنى وهناك تراه صديقته القديمة “نيلباي” التي لم يراها منذ ذهابه لعمه قنصوة، فبعد رؤيتها له، تنكرت نيلباي وأعطته ورقة بها عنوان يذهب إليه حتى يقابلها، فيزداد فضوله ويذهب لهناك حتى يعرف من هي.
وبعد انتظاره لها لمدة، جاءت نيلباي إليه وكشفت عن وجهها له، وعرفته بنفسها، مما جعله يتفاجئ ويتذكر مشاعر الحب التي يكنها لها، وسألها عن سبب غيابها كل هذه المدة، فتجيبه بأنها بيعت كجارية إلى أحد المماليك، ثم اشتراها صديقه “كورتباي” ، فرأته وقررت أن تقابلهه، وبعدها نبتت مشاعر الحب بينهم، وتحدث كل منهم عن الحب.
ويسيطر كيد النساء على زوجات سليم الأول، فنقلت له زوجته الثانية ما قالته الأولى عنه، بأن أبيه السلطان بايزيد لا يعتبره أحد أبنائه ويعامله بطريقة سيئة، مما دفعه للذهاب إليها وصفعها على وجهها، حتى وقعت الأرض وأوقعت أحد المصابيح على الأرض، مما أشعل النيران بالغرفة، حتى أنها وصلت لابنائه الصغار وحرقتهم، ولكنه لم يحاول حتى حمايتهم.
ويشارك بـ”ممالك النار” عدد ضخم من الفنانين أبرزهم خالد النبوي، عبد الرحيم حسن، عبد المنعم العمايري، رفيق علي أحمد، ديمة قندلفت، كندة حنا، بهاء ثروت، لبنى ونس، يونس القاسم، رامز أسود، محمد حاتم، مروان أبو شاهين، جواد شكرجي، بهاء ثروت، و“ممالك النار” هو باكورة إنتاجات “جينوميديا”.
قد يهمك أيضًا: