تعتبر أزمة المطربة السورية أصالة التي تعرضت لها في مطار بيروت، ليست الوحيدة فقد تعرض فنانون كثيرون للعديد من الأزمات في المطارات.

* أزمة الفنان خالد يوسف في المطار :
أوقفت سلطات مطار القاهرة الدولي المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، لحيازته 100 قرص من عقار الزانكس المخدر، قبل سفره إلى باريس. وبعد ذلك أكد خالد يوسف، أنه كان في طريقه إلى فرنسا، في زيارة لزوجته، وكان لديه عبوة من دواء الـ "الزانكس"، متابعا "دواء مهدئ لزوجتي، وأحضرت الروشتة الخاصة بالطبيب المعالج لها، والموضوع خلص"، لافتا إلى عدم تمكنه من السفر، لتأخره على موعد الطائرة، لضرورة إحضار روشتة الطبيب الخاصة بعقار الزانكس.

*أزمة المطرب وائل جسار مع مطار القاهرة :
ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على المطرب اللبناني وائل جسار، لحيازته عملات أجنبية تتجاوز الحد الأقصى المسموح به للمغادرين للبلاد. وذلك  لحيازته 54 ألف دولار بحقيبته لدى سفره إلى بيروت، مخالفا قانون حيازة النقد الأجنبي الذي يسمح للراكب، بالسفر بـ10 آلاف دولار أو ما يعادلها من العملات الأخرى. وقال إن هذه الأموال حصل عليها كأجر مقابل إحياء حفلات له في مصر، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق. وتدخل المطرب هاني شاكر نقيب الموسيقيين وأنهى الأزمة.

* أزمة محمد نجاتي مع مطار الأردن :
تعرض الفنان محمد نجاتي للاحتجاز في مطار الأردن، وكشف نجاتي، إنَّه رهن الاحتجاز في مطار في الأردن بعد أن ألُقى القبض عليه من قبل السلطات، بعد اتهام أحد الاشخاص له بأنه أساء إلى شعب الأردن. وأشار إلى أن القصة بدأت حينما كان مسافرًا إلى الأردن من مطار القاهرة ، وأن أحد الركاب على الطائرة تشاجر مع ضابط الأمن أثناء تفتيشه لحمله بعض المتعلقات التي لا تصلح أن يصطحبها معه على الطائرة، موضحا أنه تدخل وحاول إقناع الشخص الامتثال لتعليمات ضباط الأمن.

و"تم احتواء الموقف وبمجرد وصول الطائرة إلى عمان، توجه الشخص إلى الشرطة، وتم إبلاغهم بأنني أسأت إلى دولة الأردن، واكتشفت بعد ذلك بأن الشخص أردني الجنسية، ولا يمكن أن أسيئ إلى الأردن على الإطلاق. وأضاف نجاتي أن الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين تدخل وحل الأزمة.

* أزمة المطربة أصالة مع مطار بيروت :
لم يمر اليوم العالمي لمكافحة المخدرات (26 يونيو/ حزيران) في لبنان مرور الكرام، إذ شاءت الصدف أن يحمل معه حادث توقيف الفنانة السورية أصالة نصري في مطار بيروت بتهمة حيازتها كمية من الكوكايين، الأمر الذي أثار قلق معارضين سوريين، كون نصري معروفة بمعارضتها لمواقف النظام.

وكانت الفنانة قد تعرضت لأزمة مماثلة أدت لسحب جواز سفرها قبيل مشاركتها في حفلة ختام برنامج "ستار أكاديمي" عام 2013، وصرحت بذلك على المسرح وتغنت لبيروت، وكان ذلك بناء على مذكرة الإنتربول الصادرة بحقها، قبل أن تعيده إليها بعد 5 أيام، بمساعدة وزير العدل اللبناني حينها أشرف ريفي، ووزير الداخلية نهاد المشنوق. وأعادت الأجهزة الأمنية الجواز، بعدما تبين أن قرار الملاحقة في حق أصالة صادر عن السلطات السورية لأسباب سياسية.