القاهرة –فاطمة علي
اختارت مجلة "enigma" العالمية الفيلم المصري "تصبح على خير" للعرض على المسرح الصيني في هوليود كأول فيلم مصري يعرض يوم 9 اب /اغسطس المقبل هناك، فهل هناك شروط معينه لوصول الفيلم المصري للعالمية؟، هذا ما سنتعرف عليه في السطور الآتية: ففي البداية أعرب الفنان تامر حسني عن سعادته باختيار فيلمه "تصبح على خير: للعرض في هوليود قائلا: "والله العظيم مش مصدق، كان حلم من أحلام حياتي إني أكون فنان مصري عربى وأحد مشاهير العالم اللي ممكن صوته يوصل لكبار متخصصي الفن في العالم علشان يقيموا مشواري الفني وتتعملي الطباعة الأسمنتية لليد والقدم في هوليود", إنما كمان أكون أول فنان عربي وكمان فيلمي "تصبح على خير" هيكون أول إنتاج مصري يعرض على شاشات هذا المسرح العريق في هوليوود ده كرم كبير أوي من ربنا، ولحد ما تمت دعوتي للتكريم ولوقتنا هذا والله مش مصدق وخايف أفرح أصلا".
بينما أكد منتج الفيلم وليد منصور: "فخور جدا بصديق عمري اللي شوفت تعبه ومجهوده ونجاحه ومعاناته خطوة بخطوة أمام عيني، تامر حسني فرحان من قلبي فرحة لا توصف لإنه من سنة كان بيقول لي تفتكر هوصل لطباعة اليد في هوليوود؟، كنت دايما أقوله والله لتوصل". مضيفا "عندما قرأنا الخطاب سويا، وكان مكتوب فيه تتشرف إدارة المسرح الصيني الأثري بدعوتك لاختيارك أول شخصية في التاريخ تحمل جنسية مصرية عربية فقط ليخلد اسمه على جدران هوليوود، وسيعرض فيلمنا "تصبح على خير" ليكون أول إنتاج مصري في التاريخ يعرض في هوليوود لحظه عمري ماهنساها ألف مبروك ياصاحبي".
وتحدثت الناقدة ماجدة موريس عن معايير اختيار الفيلم المصري وعرضه في هوليوود قائله عرض فيلم "تصبح على خير" على المسرح الصيني في هوليوود شيء جيد من حيث انتشار السينما المصرية في الخارج وفتح سوق جديدة لها, وهو اعتراف بالفن المصري هناك بجانب أنه رساله للغرب بأن العرب لديهم فن وثقافة بعيدا عن الصورة المغلوطة التي يروجها البعض، وهى خطوة تدعو للتفاؤل ومن شأنها أن تعود على السينما المصرية بالازدهار, مضيفه أنه رغم ذلك فهذه الخطوة ليس لها أي علاقة بوصول السينما المصرية للعالمية لأن الوصول للعالمية يتطلب إنتاجًا ضخمًا وسيناريو قويًا ومحكمًا بجانب وجود شركة توزيع تعمل على ترويج الفيلم المصري وعرضه في السينما العالمية.
بينما ترى الناقدة خيرية البشلاوي أن هذا يحسب لتامر كفنان مجتهد وطموح ولديه جمهور عريض على مستوى العالم، وهذا الجمهور الكبير ساعد على ترشيح الفيلم للعرض في هوليوود، وفكرة عرض فيلم مصري في هوليوود هو خطوة جيدة فهي تعمل على تعريف جمهور جديد بالسينما المصرية وتحقيق مزيد من الانتشار, مضيفة لكن عرض الفيلم في هوليوود لا يعني وصول السينما المصرية إلى العالمية، لأن العالمية لها شروط أخرى، منها وجود شركة توزيع سينمائي تتحمس وتساعد في الترويج للفيلم المصري وعرضه عالميا.