الرباط - هناء امهني
كشفت جمعية مغرب الثقافات، المنظمة للمهرجان الدولي موازين في دورته 18، عن إلغاء الحفل المبرمج ليلة السبت 22 يونيو / حزيران المقبل للفنان اللبناني زياد الرحباني، لتعذر حضوره لظروف صحية، وأن الحفل ستحييه الفنانة السورية ميادة الحناوي التي أطربت و تُطرب عشاق الفن الأصيل بصوتها الشجي الحساس.
وقالت الجمعية في البلاغ ذاته، "إن تذاكر حفل الفنان زياد الرحباني التي تم اقتناؤها تظل صالحة و تُخوِّل ولوج حفل الفنانة ميادة الحناوي، كما يمكن للجمهور استعادة ثمن التذكرة، في نقطة البيع التي أصدرتها وأنها وضعت رقما خاصا رهن إشارة الجمهور الراغب في استرداد ثمن التذاكر الإلكترونية التي اقتُنيت من بوابة التسوق".
وسبق أن أعلن بلاغ لجمعية مغرب الثقافات، أن الدورة الثامنة عشرة من مهرجان موازين- إيقاعات العالم، ستخصص أرقى طقوس لإستضافة نجوم العالم العربي والمشاهير العالميين على المسرح الوطني محمد الخامس في الرباط، بأجوائه الحالمة وجماليته التي ستستضيف احتفالية تنبئ بأجواء استثنائية ستكرس رمزية هذا الفضاء الثقافي لعاصمة المملكة المغربية.
وأضاف بلاغ الجمعية الذي توصل موقع "المغرب اليوم" على نسخة منه، أن ليلة افتتاح مهرجان موازين إيقاعات العالم سيكون يوم 21 يونيو / حزيران 2019، بنكهة رقص الفلامنكو الأصيل، المتجسد في فرقة باليه فلامنكو دي أندلوسيا، المؤسسة الرمزية لفن الأندلس، والتي تعتبر سفيرة الفلامنكو في جميع أنحاء العالم.
وتحتضن الفرقة وفقا للبلاغ ذاته الذي حصل عليه الموقع، أروع المواهب وألمع أسماء راقصي الفلامنكو، مثل اسرايل غالفان، إيزابيل بايون، رافايل كامباليو، بلين مايا، باتريسيا غريرو ورافايلا كاراسكو، من بين آخرين.
وذكر البلاغ، أن الجمهور سيحتفل يوم السبت 22 يونيو / حزيران، بحضور الملحن والمخرج وعازف البيانو زياد الرحباني، الإبن الأكبر للمطربة الأسطورة فيروز والملحن عاصي الرحباني، الذي بدأت مسيرته الفنية، وهو ابن 17 عاما فقط سنة 1973، عندما ألف أغنية لأمه "سألوني الناس".
وأبرزت الجمعية في بلاغها، أنه خلال يوم الأحد 23 يونيو / حزيران، ستؤثث الفرقة اللبنانية "مشروع ليلى" المنصة بالفن الهادف، الفرقة التي أصبحت رمزا للاستعراض البديل في المشهد الفني العربي، وتبنت أسلوبا موسيقيا صارخا يعد الأوسط منذ ظهورها في بيروت عام 2008، كما تمزج بين لمسات الإلكترو وموسيقى الروك وأنغام الموسيقى الشرقية التقليدية لتقدم لونا فريدا خاصا بها يعد صوت شباب عربي يتوق إلى التخلص من القيود.
وأوضحت جمعية مغرب الثقافات، أن المسرح سيكون يوم 24 يونيو / حزيران على موعد مع عبد المالك، الكاتب والمخرج الذي أضفى إلى عالم الهيب هوب جمالية جديدة تتجاوز الأنواع الموسيقية المتداولة، والذي تعرض أغانيه عمق الفن وتعبيرا صادقا مغنى بموسيقى قوية المعنى.
وأشار البلاغ، إلى أن الجمهور سيكون يوم الثلاثاء 25 يونيو / حزيران، على موعد مع إسم آخر لامع في سماء الأغنية الفرنسية، جوليان كليرك، الفنان الذي ظل في صدارة قائمة الأعلام منذ الستينيات من القرن الماضي بـ 28 ألبوما والعديد من الجولات العالمية وجوائز وأوسمة قيمة.
وسجل البلاغ أن يوم الأربعاء 26 يونيو / حزيران، سيهتز المسرح الوطني محمد الخامس بأصوات سيستر سليدج، وهي فرقة أمريكية تشكلت سنة 1971 على يد الأخوات ديبورا، وجوان، وكيم، وكاثي، وهن أيقونات ديسكو حقيقيات، مشيرا إلى أن الفرقة روجت 15 مليون أسطوانة وحازت على أكثر من 100 جائزة، كما ستعود الشقيقتان ديبورا وكيم مرة أخرى وعلى المنصة في إطار جولة عالمية.
وسيخصص الخميس 27 يونيو / حزيران، وفقا للبلاغ، لإسم موسيقي لامع، الأمريكي ستانلي كلارك، عازف القيتار الذي يعد من أكثر موهوبي جيله، والذي يتقن تقنية الديسكغرافيا ومعروف بصوت حالم مميز، علاوة على أنه عمل مع ماركوس ميلر وفيكتور ووتين.
وستزدهر الاحتفالية بحضور المغرب والجزائر يوم الجمعة 28 يونيو / حزيران، مع سمير التومي، الذي سيتحف جمهور موازين بالتراث الموسيقي العربي-الأندلسي بدقة وإحساس موروث عن أساتذته، وسناء مرحاتي التي تمثل الجيل الجديد من مغنيي الملحون وموسيقى الغرناطي، فيما سيسحر المغني محمد محسن، الملحن المصري الذي فاز بجائزة الأهرام لأفضل مطرب شاب سنة 2012، الجمهور بصوته الفريد وذلك يوم السبت 29 يونيو / حزيران.
ويُذكر أن الدورة 18 لمهرجان موازين إيقاعات العالم ستقام من 21 إلى 29 يونيو / حزيران 2019، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.