دبي-اليمن اليوم
تتنوع أزياء المصممة أماني الرسلاني بين الكلاسيكية والفريدة وكذلك اختياراتها من الألوان الدافئة التي تعكس النعومة والرومانسية، فبالرغم من أنها تُعتبر مصممة جديدة إلا أن طموحها وشغفها بالموضة وقود كافٍ يجعلها تضع بصماتها في السوق الخليجية انطلاقًا من دولة الكويت وليس انتهاءً بمنصات الأزياء العالمية، حيث كشفت "الرسلاني" عن بدايتها في عالم تصميم الأزياء قائلة: "بدايتي الحقيقية كانت في عام 2012، وأعتقد بأن كل مشروع ناجح يحتاج لإرادة وفكرة حتى يبدأ، بدأ شغفي منذ كنت أتنقّل بين الأسواق وأرى الملابس المعلّقة على واجهات المحلات، لكن في كل قطعة كنت أراها كان يخطر لي أن أضيف لمساتي الشخصية لها وبعض التعديلات بنفسي، بعدها تشجّعت وقمت بتصميم قطعي الخاصة التي كانت تُحدث ضجة كبيرة لأقرر بعد ذلك أن أكمل مسيرتي في مجال تصميم الأزياء".
كما تطرقت إلى أبرز الصعوبات التي واجهتها ومن كان الداعم الأساسي لها قائلة: "والدتي هي الداعم الأساسي لي، ولم أواجه أية صعوبات تُذكر حتى الآن، مشيرة إلى أن جوانب شخصيتها تنعكس على تصاميمها، قائلة: "هي تتمثّل في القوة، والشجاعة، الانطلاق والثقة، والجرأة والأناقة،
إن تصاميمي ليست موجّهة لنوع محدّد من النساء، بل هي لكل امرأة لديها حسّ الأناقة وتتذوق الجمال وتناسب المرأة الواثقة بنفسها والتي تعرف ما تريد".
وأفصحت "الرسلاني" عن مصدر إلهامها، قائلة: "إن كل شيء حولي هو مصدر إلهام لي، ويمكن أن يكون الطعام، أو فيلم، أو بلد، أو الطبيعة"، مشيرة إلى أن أفضل الأقمشة التي تفضل استخدمها هي أقمشة "الجاكار" قائلة: " الجاكار فهو فخم بذاته كما أنه عاد للظهور بعد اختفائه لسنوات حيث استخدمته أهمّ دور الأزياء ليعود بأسلوب عصري مثل "لويس فيتون"، و"ستيلا مكارتني"، و"إيلي صعب" وغيرهم، وبشكل عام أكثر ما أحبه والذي يميز خطي في الأزياء هو دمج الفخامة بالعصرية لتخرج قطعة تشبه في تصميمها السهل الممتنع، ترينها بسيطة لكن في جوهرها صعبة ومميزة".
ووجهت "الرسلاني" نصيحة للنساء عند اختيار الملابس قائلة: "أنصحُ كل امرأة بارتداء ما تشعر فيه بالراحة، ويعكس شيئًا من شخصيتها، وإلا سوف تظهر بشكل مختلف عن شخصيتها كما سيكون واضحًا عدم إحساسها بالراحة والثقة".
قد يهمك أيضا:
فيكتوريا بيكهام تعتمدُ على عارضة "هزيلة".. والمتابعون: "هيكل عظمي"