تصاميم الأوشحة لأليس شيرلي

لا يُعتبر سؤلًا مثل "ما هو حيوانك المفضل؟" سؤلًا له علاقة بتصاميم الأوشحة، ولكن بالنسبة للمصممة أليس شيرلي يعتبر كذلك، فقد بدأت أليس شيرلي العمل تصميم الأوشحة لدى العلامة التجارية "هيرميس" منذ عام 2012، بينما كانت تدرس في كلية الرسم الملكية في شرق لندن، وأغلب تصاميمها تستخدم الحيوانات بشكلٍ رائع، بكامل تفاصيلها وعظمتها، ولم تبتعد خلال عملها عن ما تحب، لكنَّها كشفت عن ثلاثة متنافسون كبار ما بين كلب الماء والأحصنة والقطط الكبيرة.

تقول أليس: "كنت أرسم الأحصنة بهوس منذ طفولتي، يبدو الأمر أنى محظوظة لينتهي بي الأمر بالعمل لدى شركةٍ كل أعمالها تدور حول الأحصنة"، ويُعد عدم انحدار أليس من خلفية تصاميم أو موضة تقليدية نقطة قوة لها. فقد درست الفنون الجميلة في مدرسة الفنون "القديس مارتن المركزية" قبل التسجيل في مدرسة الرسم الملكية، وكانت أيضًا تعمل أيضًا في الرسوم في كتب الأطفال، أكثرها شهرةً، كتاب الأطفال " حكايات إيسوب" عندما بدأت العمل في العلامة التجارية "هيرميس".

وردًا على سؤال ما إذا كانت أليس على وعي بعلامة الرفاهية الخرافية؟ قالت بينما كانت تهمس: "ليس بالكامل، لكن كل شخص أعرفه قد عَمِلَ في عالم الموضة أخبرني إنني سأعمل في أفضل شركة موضة، فالموضة سريعة التحرك، وستتغير باستمرار، وتُعد "هيرميس" علامة حرفية، وتقوم بالأشياء الجميلة التي تدوم".

وبالتأكيد، يعتبر وشاح أليس شيرلي جميل للغاية كي يُنظر إليه بأنَّه شيء سريع الزوال، وعلى غرار جميع أوشحة هيرميس الحريرية المربعة (90×90 سم)، تعتبر أوشحة ذات قيمة تورث من جيل لجيل، وتسحق أن توضع في أطار لاحتفاظ بها، وهي تصاميم مفعمة بالكثير من التفاصيل، تصميمها الأخير، للاحتفال بالذكرى الـ150 في كندا، يجمع بين العاطفة للحيوانات والطبيعة، ويعرض مجموعة من الدببة، والبوم، واثنين من حيوانات كركدن البحر وكلب البحر، والغابات المطيرة المعتدلة، ونهر المياه العذبة وجبال روكي. وقالت: "لقد كان الأمر صعبًا. أرادت هيرميس وشاحا يمثل كل كندا، لكنه كان تحديًا رائعًا، ودفعني إلى التوصل إلى تركيبة مثيرة للاهتمام ودينامية".

وقالت إنَّ بيئة العمل مع هيرميس هي بيئة تعاونية رائعة؛ إذ يكون المنتج النهائي خليط من أفكارها وأفكار هيرميس. وتعمل أليس في الأساس على "الغواش"، بدءً من رسمه على نطاق صغير قبل الانتقال إلى الرسم على تصميم بحجم كبير بالألوان، وبمجرد الانتهاء، يتم إرسال تصاميمها إلى مدينة ليون الفرنسية، ويُطبع على الحرير البرازيلي باستخدام الأصباغ النباتية.