الأقمشة القطنية المخملية تعود لتناسب الرجال

عادت الأقمشة القطنية المخملية المضلعة مرة أخرى إلى عالم الموضة، ولكن هذه المرة إلى الملابس الرجالية، فمنذ عدة سنوات خرجت هذه الأقمشة من الثقافة السائدة، ولم تحتل مكانًا كبيرًا في عالم الموضة، حيث رفضها الكثيرون، فلم يرتدها العديد من النجوم سوى جارغيس كوكير، رئيس حركة بريتبوب الموسيقة، ومن ثم رئيس حزب العمل البريطاني، جيرمي كوبرين.

ولفتت هذه الأقمشة نظر مشاهدي المسلسل الأميركي "Stranger Things"، فربما نلاحظ أن فريق العمل بأكمله يرتديها، بداية من سراويل النجم ديستين، وصولًا إلى الجاكيت القصير الذي ارتداه لوكاس، والأكثر من ذلك، سيطرت الأقمشة المخملية القديمة على منصات عروض الأزياء لخريف وشتاء هذا العام.

وبدأت دار أزياء برادا استخدام هذه الأقمشة لملابس الرجال والسيدات، مستوحية إطلالتها من حقبة سبعينيات القرن الماضي، وقدمت ميوكيا برادا، مجموعتها التي تتسم بالبساطة، واتجهت إلى الملابس الفضفاضة في هذه المجموعة والتي سيطر عليها القماش المخملي، بداية من سترات الهاريغتون، والسراويل ذات الأرجل الواسعة، والمعطف الطويل، وسيطرت الألوان البنية بدرجاتها الداكنة والفاتحة على المجموعة.

وأعادت شركة مارني للأزياء عملها على تصاميم السراويل الكلاسيكية مع الحزام العريض، في امتزاج للألوان، وبعدها اتجهت دار أزياء جورج أرماني إلى استخدام القماش المخملي على الملابس ذات التصاميم البسيطة بما في ذلك الـ"سويت شيرت"  ذو اللون الرمادي.

وهذا هو بالتحديد الطريقة اللازمة لترجمة القماش إلى ملابس عصرية تتماشى مع الحياة اليومية، فالخدعة هنا هي توجيه قطع الملابس حتى تمنحك شعور بالحداثة، لتحل محل القطع القديمة بمختلف أشكالها، حيث السترات والمعاطف وكذلك البدلات، ومع استخدام الأقمشة المخملية، ستكون مناسبة جدا للسراويل ذات الأرجل الضيقة، ولا مانع أيضًا من استخدامها للأرجل الواسعة.