يحرص المدير الإبداعي للعلامة التجارية "أندرياس كرونثالر لفيفيان ويستهود" على عكس التعقيد المتساوي خلف الكواليس في تصاميم العلامة التجارية، وظهر ذلك في أسبوع الموضة في باريس، الأحد، لمجموعة خريف/ شتاء 2018، ورغم عمل معظم المصممين تحت اسم معروف، يحاول أندرياس وهو زوج فيفيان، الإبقاء على مواصلة عملها كمصممة أزياء، بدلا من تخريب موهبتها، حيث تجمع الأزياء بين الحياة الاجتماعية والسياسية لتخرج في عنصر فني. 

وارتدى الشبان الصغار في العرض الأحذية وأغطية الشعر والألبسة الضيقة، ورسموا وجوههم بالألوان بشكل تعبيري، ومشى بينهم المصمم البريطاني الشاب ماتي بوفان، واستوحت التصميمات من فترة الخمسينات والسبعينات والثمانينات، وتنوعت الألوان بين الوردي والأصفر والأبيض، كما كان هناك قطع ملابس يمكن ارتداؤها، وهي أنيقة للغاية، مثل الفساتين غير المتماثلة والتنانير الكاملة، وغطاء الرأس المُزهر، كما تنوعت الملابس للعرائس حيث ظهر فستانان أحدهما بحجاب والآخر يتميز بالكثير من الزخارف والترتر والفضة. 

وكتب كرونثالر لويستهود " يا ربي، كم من الوقت نعرف بعضنا البعض، وكم هذا رئع، أنتي من يعاونني وصديقتي وشريكتي وأستاذتي، وكل شيء"، ويقول الكثيرون إن الزوجان قادران على قراءة أفكار بعضهما البعض، وهذا المستوى أصبح مفهوما بينهما، حيث التصاميم التي تخرج من اندماجهما سويا، وحين سلمت الزوجة العلامة التجارية لزوجها لم تسقط، حيث يبدو أن كرونثالر يعرف بالضبط ما كانت تقوله ويستهود.