كشف مصفّف الشعر العالمي، سام ماكنايت، عن علاقته المهنية بعارضة الأزياء كيت موس، متحدّثًا عن الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، حيث كان يجمع سام ماكنايت وكيت موس علاقة مهنية رائعة، فقد التقطت صورة رائعة لهم قبيل أداء كيت موس عرض أزياء أقيم على الملعب الأولمبي في لندن في واحدة من أهم عروض الأزياء الأكثر مشاهدة، ولم يكن سام ماكنايت متحمس للمشاركة في العرض، حيث كان يعتزم قضاء عطلته التي يقضيها كل عام في شهر أغسطس/آب على شواطئ جزيرة إيبيزا الإسبانية، حيث كان متردد من ترك الشاطئ والمياه والعودة إلى وطنه للمشاركة في عرض الأزياء.

وامتلأت غرفة تجهيز العارضات الحماسة والترقّب، ولم يبدو على أحد علامات التوتّر أو القلق، وكان العمل يسير تحت قيادة المايسترو لوسيندا شيمبر، محررة قسم الأزياء لمجلة "فوغ" البريطانية، حيث التقط للعارضات 8 صور في افتتاحية المجلة بنفس ملابس وإكسسورات العرض، وبالنسبة للعرض، لا يوجد أي شيء يحمل طابع المثالية بالرغم من حصوله على 24 مليون مشاهدة حول العالم، فضلا عن التخطيط المحكم لكل ثانية في العرض فلم يترك شيء للصدفة أو احتمال وقوع خطأ.

وأخذ سام ماكنايت بصحبة عدد مشاهير بريطانيا كجورج مايكل، وفرقة سبايس غيرلز، وآني لينوكس جولة مميزة في أروقة الإستاد الأولمبي بلندن، كما ألتقي سام ماكنايت خلف كواليس عرض الأزياء بنجوم عالم الأزياء كعارضة الأزياء الأسطورية نعومي كامبل وستيلا تينانت ولي لي كول، ويذكر أن العلاقة المهنية التي تجمع سام ماكنايت بعارضة الأزياء كيت موس ترجع إلى 4 عقود، حيث تعد كيت موس أكثر عارضات الأزياء مهنية من بين من عمل معهم ماكنايت. فخلال الأعوام القليلة الماضية، أشترك سام ماكنايت في جلسات تصوير مع، لوتي، شقيقة سام ماكنايت، وابنتها، ليلا غريس، حيث تمتلك كل واحدة منهن قدرات كيت موس للعرض أمام الكاميرا.

ويستحضر سام ماكنايت أحد المواقف الطريفة التي جمعته بعارضة الأزياء كيت موس، ففي عام 2013 كان من المقرر عمل جلسة تصوير بملابس البحر لمجلة الموضة "فوغ"، حيث اكتشف سام وكيت ضياع الحقائب في القطار بعد وصولهم إلى موقع التصوير، وهي الحقائب التي تحتوي على مستحضرات التجميل وكافة المستلزمات الأخرى، لذلك اضطروا إلى شراء بعض مستحضرات التجميل من أحد الصيدليات وإجراء جلسة التصوير، والتقطت واحدة من أروع صور كيت موس في هذه المرة، وهو الأمر الذي يصعب عمله مع عارضة أزياء أخرى غير كيت موس.

وعمل مصفف الشعر العالمي، سام ماكنايت، مع الأميرة ديانا في رحلتها الأسطورية للهند عام 1992، حيث زارت في اليوم الأول أحد مصحات مرض الجذام بمدينة نيبال وقصر تاج محل في اليوم التالي، كما لا يضاهي هذا اليوم في العظمة الحفل الختامي لأولمبياد لندن 2012 الذي أقيم على أرض لندن بحضور مجموعة من صفوة المشاهير، وشعر سام ماكنايت بالحزن عقب انتهاء الحفل الذي تعلقت آماله به فترات طويلة.