لندن - ماريا طبراني
مر أكثر من عشرين عامًا منذ أن تخرجت ستيلا مكارتني من سنترال سانت مارتينز، لتلجأ إلى خدمات صديقتيها العارضتين كيت ونعومي لعرض مجموعتها، وعلى مدى سنوات اعتادت ستيلا على تصميم بدلات خصيصًا لوالدها وكانت رائعة، وهذا ما جعل الجميع يتساءل لماذا لم تبدأ سفيرة العلامة التجارية رفيعة المستوى في إنتاج ملابس رجالية؟.
ومنذ انطلاقة ستيلا تقدم الخط النسائي الذي تصممه من قوي إلى أقوى، كما تعاونت مع المجموعات الرياضية لأديداس، ولم تكتِف بذلك بل اتجهت الآن إلى تصميم ملابس الرجال، فقد بدأت للتو مجموعتها الرجالية الأولى، وهي مزيج من الخياطة الرائعة والملابس الكاجوال، والتي تتفوق في جاذبيتها على الملابس التي ارتداها والدها عام 1960، وشملت أيضًا الملابس الرياضية مثل السويت شيرت الهودي، في إشارة محددة إلى ثقافة التسعينات، ومن الواضح أنه العقد الأقرب إلى قلبها.
وتعتبر ستيلا مصممة ملابس ذات مبادئ، ورثت جزء منها من والدها، وأيضا من والدتها ليندا مكارتني، التي كانت نباتية ملتزمة، ونتيجة لذلك لا تستخدم ابنتهما الجلد أو الفراء في مجموعاتها النسائية، والرجالية مما يتسق مع فلسفتها أيضًا.
وما يقرب من نصف هذه المجموعة هي من المواد المستدامة مثل الكشمير المجدد والقطن العضوي والدنيم, وهذه المجموعة متاحة للشراء عبر الإنترنت ومتاجر مختارة بدءًا من يناير\كانون الأول 2017.