لندن ـ ماريا طبراني
أكدت المصممة كيت فينغان، أنها منذ صغرها كانت تعشق الأميرة ديانا، وأيضا والدتها، وهذا الأمر أثر بشكل كبير عليها، فمنذ أن ظهرت بخجل على الساحة في عام 1980 كان هناك تعليق من والدتها وخالاتها والجدات حول ما كانت تقوم به ديانا وخاصة حول ما كانت ترتديه. وأضافت "هذا لم يخف على مدى السنوات ال 17 المقبلة، كان لي على الأقل اثنين من القمصان البيضاء ذات الياقة العالية ماركة ماركس آند سبنسر، والتي أشرت إليها أمي وقالت انها شبيهة بلوزات ديانا، ولست متأكدة من أن طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات كان يمكن أن ترتديه".
وأضافت فينغان "لقد دمرت عندما ماتت. كنت أعيش في غرب كنسينغتون، وبعد أن استيقظت على الأخبار التي هرعت فيها لأقول لزميلتي في السكن التي كانت مشوشة جدا من ردة فعلي – حينما أرادت أن انزل إلى قصر كنسينغتون حاملة الزهور وأنا منهارة، لماذا كنت منهارة لا اعلم لكني كنت. كانت ديانا جزءا من حياتي من خلال اللباس كنت مغرمة بما ترتديه واقوم بارتداء نفس النمط الذي كانت ترتديه ديانا، وكنت أشاهد الاستغراب من أصدقائي عندما كنت طالبة في الصحافة. وأحب لها إعادة احياء الملابس أحادية اللون اللامعة من قبل ماريو تيستينو. كما كنت أحب لها نمط اليورو في ملابس السباحة الصيفية قبل وفاتها".
وتابعت "كيف كانت سترتدي هذه الأيام لو كانت على قيد الحياة اليوم؟ أنها سؤال مشكوك فيه، ولكن لا يسعني إلا أن اعتقد أنها ستكون مختلفة عن ديانا وهي في منتصف عمرها. كانت الأميرة ديانا البالغة من العمر أربعة أعوام أصغر من تيريزا ماي، التي تصغر سنتين من مادونا، التي تكبر جك رولينغ باربعة اعوام، كانت الأميرة ديانة ستبلغ من العمر 56 يومًا، السبت المقبل. هل كانت ستظل شقراء؟ ماذا كانت سترتدي؟".
وواصلت "أتصور أنها نسخة الطف من روبن رايت في بيت البطاقات. حيث الشعر الذي لا يزال مقصوص من قبل الأسطوري سام مكنيت، وبشرتها سيكون لها توهج جدا، غنية جدا (أكثر من كيدمان)، كما أن الخدين سيكونان مشرقين وجبينها سيبدو على نحو سلس. كان يمكن أن تبدو ذات كحل سلس، وعلى ما اظن انها كانت بالكاد ستكون شبيهة بديانا، التي كانت في منتصف الثلاثينات كما انها من الممكن أن تكون واحدة من أقوى النساء في أي دولة في العالم. جزء من شخصيتها سيكون المغامرة، بينما ستحتفظ بجزء السفيرة، من الممكن أنها كانت ستظهر في أجزاء مهملة من العالم، وتقف وراء منصة تحمل شعار الأمم المتحدة لتقديم نداء للدعم وهي ترتدي من تصمي أرماني، لاغرفيلد ودوناتيلا".
واختتمت حديثها قائلة "أظن أن أسلوبها الشخصي قد تطور. وسيكون أكثر جادية واقل بهرجة مما كانت عليه في الثمانينات. وبطبيعة الحال سيحاول المصورون أن يلتقطوا لها بعض الصور في الشوارع في نيويورك ولندن في بعض الأحيان التي ستكون مرتدية فيهما الجينز الأبيض المفضلة لها من ماركة جي براند، أسفل القمصان التي تفضلها بألوان محايدة. ولكن غالبا ما ستظهر بفساتين تم خياطتها حسب الطلب من قبل الأصدقاء المصممين لها - كانت دائما تحب المصممين الأميركيين مثل رالف لورين. أنها سترتدي الأزياء الراقية – التي يصممها رالف وروسو، لكنها ستكون أيضا مولعا بتوم فورد، وفالنتينو وشانيل. كما انها ستكون مؤيدا للأزياء البريطانية وتقوم بحضور معرض بربري إذا كانت في المدينة. العالم لن يتوقف أبدا عن هاجس أسلوب ديانا، وكما هو الحال مع العديد من الآخرين، فإن ديانا قد أصبحت تدريجيا تمثل قوة الموضة كقوة للخير. نعم، انها قد تكبر في العمر لكن بطريقتها الفذة الخاصة".