ريهانا تتعاون لطرح مجموعة من الأحذية

عندما يتعلق الأمر بموضة الأزياء، نستلهم جميعًا الموضة مما نراه أمامنا سواء كان ذلك من المشاهير، الذين يتسمون بالأناقة أو الأزياء المذهلة، التي تعرضها عارضات الأزياء على منصة الكات ووك، أو حتى من المارة الذين نراهم يوميًا في أبهى صورهم.

ويقدم قسم المرأة من صحيفة الديلي ميل، ما يسمى "الاستايل الساحر"، وهي سلسلة أسبوعية لآخر وأحدث صيحات الموضة، التي لم تدق أبواب المتاجر بعد. وهذا الأسبوع سيكون بمثابة دليل شراء ومصدر إلهام لكل مهتم بالموضة وصيحاتها.

وتعاونت النجمة والمغنية الشهيرة، البالغة من العمر 29 عامًا، ريهانا، للمرة الثالثة والأخيرة مع مصمم الأحذية الأشهر في العالم مانولو بلانيك، لإطلاق مجموعة جديدة من الأحذية وتباع الآن هذه الأحذية في المتاجر. وتُسمى هذه المجموعة بـ "متحجر تمامًا" كناية عن الكريستال والأحجار الملونة التي تتزين بها الأحذية، وتأتي تصميمات الأحذية ظلية شفافة مصنوعة من البلاستيك لخطوات برّاقة.

وخضعت ريهانا لجلسة تصوير دعائية خاصة بمجموعة الأحذية، وتتضمن هذه الجلسة صور لها مرتدية فستان على شكل قميص أبيض سادة، ذات حجم ضخم، إضافة إلى خواتم كبيرة ذات اللون الأزرق التوبازي، والتي تتناسب تمامًا مع لون حذائها الشفاف ذات الأحجار الأرجوانية.

وتألقت النجمة أوليفيا باليرمو، البالغة من العمر 31 عامًا، بإطلالتها الساحرة خلال حضورها لأسبوع الموضة في باريس، وأدهشتنا بنظارات شمسية فريدة من نوعها، والتي لفتت أنظار الجميع إليها. فمنهم من كانت ذات ماركة فندي بإطار ظلّي ومنهم من كانت ذات ماركة الستيفيا بإطار أزرق فاتح اللون. وستصبح ماركة اتش اند ام السويدية، شريكة مع متجر كوليت الفرنسي، لإطلاق مجموعة الأزياء هذا الخريف لبيع الأزياء بالتجزئة.

وبينما تُعرف ماركة اتش اند ام بتعاونها مع أكبر متاجر المصممين، مثل بالمن وإيزابيل مارانت ولانفين، إلا أن هذه المرة الأولى، التي ستعقد الشراكة مع متجر تجزئة آخر. وقال بيرنيلا وولفارت، رئيس قسم التصميم والمدير الإبداعي لدى شركة اتش اند ام، "لقد فكّرنا بالفعل في خزانة المرأة العصرية وما تحتاجه من أغراض، لتضعها في هذه الخزانة من سترات وفساتين ناعمة واكسسوارات عريضة".

وكذلك أضافت سارة ماندلمان، مؤسسة ومدير إبداعي لشركة كوليت، "هناك فن حقيقي فيما يخص البيئة الحضرية يطغى على متاجر اتش اند ام وقطع أزياء كوليت، وهذا الفن له الحق أن يطغى ليس على المتاجر فحسب بل وعلى أزياء المرأة التي تتمتع بروح البيئة الحضرية من جميع أنحاء العالم. فالمرأة تريد مزيجًا من الأزياء الأخاذة الفاتنة والتي يُمكن ارتداؤها وبالطبع تكون دارجة".