عندما يتعلق الأمر بجنون الموضة والأزياء، فإن مجموعة الأزياء الجديدة الجميلة للمبدع كريستيان ديور، سوف تطغى على الجميع، ولهذا سيكون معرض كريستيان ديور هو وجهة محبي الموضة والجمال، حيث تقول لورا أتكينسون، إن هناك أكثر من 300 فستان في أكبر معرض من معارض الأزياء في باريس، وهي التي لا يمكن أن تراها في أي وقت مضى، ومن المتوقع أن يكون الاقبال شديدًا عليه.

وبهذا، مرحبًا بك في واحدة من أكثر معارض الأزياء طموحًا في فرنسا أكثر من أي وقت مضى، وهو بيت ديور، والذي تم افتتاحه للجمهور يوم الأربعاء، برعاية فلورنسا مولر وأوليفييه غابيت، هو بالتأكيد أكبرمعرض نُظم في باريس، وبه أكثر من 300 فساتين على مساحة 32،000 قدم مربع في متحف الفنون ديكوراتيفس، وهو لعشاق الموضة، كما يحتوي على غرفة تلو غرفة من الرسومات الأيقونية التي تبدو كرسم تاريخي، بما في ذلك مئات من الصور واللوحات الفنية التي تعيد مجموعة ديور الى الحياة.

وتوجد مجموعة من التحف المصرية جنبًا الى جنب مستوحاة من مجموعة هوت كورتور؛ قد غادر غينسبوروغ اللوفر للمرة الأولى لتعليق الأزياء في غرفة بديكور يشبه ديكورات الحدائق مع تزينها بالزهور، بينما يعيش كوتور مع خياط حقيقي في المتحف للحصول على نظرة ثاقبة في الحياة، وهناك تاريخ للمنزل مع العطور، حيث أنه تم كسر القاعدة، وتم إطلاق أول عطر بجانب الأزياء عام 1947 .

وقد اختلف المصممين بشدة في جماليتهم وأسلوبهم والذي كان على رأسهم ديور - إيف سان لوران، مارك بوهان، جيانفرانكو فيريه، جون غاليانو، راف سيمونز، ماريا غراتسيا تشيوري - ولكن عرض أعمالهم معًا، كما في المعرض، وعلى هذه الصفحات، جمع بين لغة وروح كريستيان ديور نفسه التي لا تزال يعمل بها المنزل.

قد تتغير الموضة، ولكن أسلوب ديور، هو الغالب، هنا معطف من الصوف الأحمر أريزونا، وقد يظهر مثل المعاطف الموجودة في وقتنا الحالي، حيث تعتبر قصة ديور هو تاريخ من عصرنا، فالقصة تدور حول جعل المرأة تشعر أنها جميلة، ولهذا قال ديور ذات مرة  : "اللباس هو قطعة من العمارة سريعة الزوال، مصممة لتعزيز جمال الجسد الأنثوي".