عمليات تكبير القضيب على غرار حقن البوتوكس

على الرغم من القول الشائع بأن حجم العضو الذكري لا يشكل فارقًا، إلا أن هناك شريحة كبيرة من الرجال الذين يفضلون تكبير حجم القضيب. فمع زيادة الطلب على هذا الأمر حدثت طفرة في هذا النوع من العمليات الجراحية. والآن، وللمرة الأولى، أجرى الجراح الأميركي، نورمان رو، عملية جراحية لتطويل القضيب على طريقة حقن "البوتوكس"، أي باستخدام حقن العضو الذكري بدم الشخص نفسه، فيما لا تستغرق هذه العملية سوى عشر دقائق.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلاً عن الدكتور نورمان، "وهو جراح معتمد وصاحب اختراع جهازBulge Booster"، أن العملية تضمن زيادة سمك أو طول القضيب بنحو 1.5 بوصة، مؤكدًا أن عملية الحقن سهلة للغاية ولا تشتمل على فترة نقاهة. وأوضح أنه استوحى هذه العملية من عمليات تجميل الوجه والأدوية الرياضية، قائلاً: "في العقد الأخيرة، شهدنا طفرة حقيقة في عمليات التجميل السريعة مثل "البوتوكس" للوجه والعيون، وأنا أقضي معظم يومي في القيام بعمليات الفيلر لوجوه النساء".

وأضاف: لقد "بدأت أتعجب، لماذا لا أفعل نفس الشيء للرجال؟"، لافتًا إلى أن عملية تطويل القضيب لا بد أن تكون عملية جراحية، وذلك عن طريق تحرير الرباط المقلاعي للقضيب والرباط المعلق للقضيب، اللذين يربطان جسمي الانتصاب بعظم العانة، إلا أن هذا الأمر دائمًا ما يسبب حدوث مشاكل أثناء العلاقة الجنسية.

وتتضمن عملية زيادة سمك القضيب، أخذَ جزء من الجلد من منطقة سليمة مثل العانة ويتم تركيبه وترقعيه على القضيب. ولكن مع ظهور عمليات البوتوكس، فكر الدكتور نورمان بتطبيق هذا النوع من العلميات على عمليات تكبير القضيب. ثم بدأ بعد ذلك التفكير في إحدى الطرق المستخدمة في الطب الرياضي لتعزيز وتجديد العضلات، ألا وهي حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، فباستخدام هذه الحقن على القضيب، توقع نورمان حدوث نفس النتيجة، وقال: إن "هذه العملية تكافح ضعف الانتصاب". وأشار إلى أنه بعد إجراء العملية، يفضل عدم إقامة علاقة جنسية لمدة يومين حتى لا يتمَّ تعطيل عمل الحقنة.

وانتشر هذا النوع من الحقن عام 2013، عندما أعلن لاعب السلة الأميركي كوبي براينت أنه استخدم حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في ركبته المصابة. وسرعان ما نَشرت بعد ذلك كيم كارداشيان صورة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، تظهر فيها ووجهها مغطى بالدماء بعد عملية جراحية تدعى "شد وجه مصاص الدماء"، أجرتها على يد الدكتور شارلز رونيلز، وهو نفس الطبيب الذي يجري عمليات تعزيز النشوة عند المرأة عن طريق حقن البظر بحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية. ومنذ ذلك الحين، حققت عملية "تكبير ثدي مصاص الدماء" رواجًا شديدًا بين سيدات المجتمع الأميركي.