لندن ـ كاتيا حداد
أصبحت تغريدة مطورة موقع ميشيغان، وتدعى مادالين باركر، حول أخذ يومين إجازة مرضية من العمل لتعزيز الصحة النفسية من العمل، منتشرة إلكترونيا.
وبحسب ما ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني، شكرت باركر، رئيسها في العمل على إشادتها بتقديم تذكير بأن القيام بإجازة مرضية للصحة النفسية أمر مهم، ولكن هل ينبغي أن نأخذ وقتا طويلا من حياتنا اليومية المزدحمة مثل هذه؟.
وتقول المعالجة النفسية جينا كلارك، نعم لأن السماح لأنفسنا بالوقت لإنهاء الشعور بالبؤس مرارًا وتكرارًا هو مفتاح السعادة، مؤكدة أن الشعور بالرضا على أساس دائم ومستمر أصبح "غاية" لا يمكن الوصول إليها، كما أضافت أن "الحالة المزاجية لدى الجميع هي متقلبة، فكلنا نتعرض لتقلبات الدهر ومجموعة واسعة من العواطف، وبالتالي علينا أن نأخذ وقتا طويلا لإبطال ما يؤذي مشاعرنا"، مشيرة إلى فيلم الأطفال "قلبًا وقالبًا" Inside Out كتشبيه جيد لنا بأن الكبار يمكن أن يتعلمون منه أيضا.
وتم وضع فيلم "بيكسار" في ذهن فتاة صغيرة تدعى رايلي أندرسن، حيث حاولت خمسة مشاعر عاطفية - الفرح، الحزن، الغضب، الخوف والاشمئزاز - قيادتها عبر الحياة حيث غادر والديها المدن ويجب عليها أن تتكيف مع العيش داخل المناطق المحيطة بها والجديدة.
وذكرت كلارك لصحيفة الاندبندنت البريطانية "إذا كنا نتوقع أن نكون سعداء باستمرار، ثم نحكم على أن الشعور بأي عاطفة أخرى هو غير صحيح، وبالتالي فإننا نستوعب أننا سيئين إذا كنا نشعر بالحزن والغضب والإحباط، وهلم جرا، بينما في الواقع من أجل أن نشعر بالسعادة ، ولمعالجة الأشياء الصعبة التي تحدث، فنحن بحاجة لقبول العواطف الأخرى".