الشعور بالخوف

يرى متخصصون أن وضع حدودٍ لطفلك أمر يساعده على الشعور بالأمن، ويجعل شخصيته أكثر اتزانًا، لكنهم يؤكدون أن فرض القيود يأتي بأثر عكسي، ويعوق تطور شخصيته ومنها الآتي:

البكاء

لا تطلب من طفلك الكف عن البكاء أو تدفعه إلى الشعور بالخزي إزاء ذلك، فهذا الأمر طريقته الوحيدة للتعبير عما يشعر به حيال أمور شتى، لذا يجدر بك أن تساعده على فهم أسباب ما يعتريه من مشاعر.

الاقتناء

من حق طفلك أن يرغب في اقتناء أشياء مثله مثل البالغين، ولذلك لا يتعين عليك أن تشعرِه بالخطأ إذا ما تصرف على هذه الشاكلة وحاول الحصول على أشياء ربما لا يكون في حاجة إليها.

قول "لا"

طفلك عضوٌ في الأسرة له كل الحقوق المكفولة لباقي أفرادها، وهو ما يعني أن إجبارك له على قبول ما لا يرضى به، سيشكل تعديًا على حقوقه، الأفضل هنا أن تتوافق معه على الكيفية التي يعبر بها عن رأيه.

إحداث ضوضاء

لا تُفسد على صغيرك طفولته والاستمتاع بها.. واتركه يُنشد ما يريد من أناشيد، ويُحدِث ما يرغب فيه من ضجيج.. فهذه هي الفترة الوحيدة في حياة كلٍ منّا التي يستطيع فيها القيام بكل ما يحلو له.


الشعور بالخوف


من حق الصغار أن يشعروا بالرهبة وربما الخوف من الغرباء أو الأطباء مثلاً، وهو أمرٌ طبيعي لا ينبغي لك أن تُشْعِرهم بالخجل منه أو أن تلومهم عليه.


طرح الأسئلة


على الرغم من أنه قد يصعب على الوالديّن الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها طفلهما، فإن أسئلته هذه هي التي تساعده على النمو والتطور، وكذلك على تقوية روابطه بذويه حتى بعدما يتقدم في العمر.