النوم

يرتبط نقص النوم بالاكتئاب والاضطرابات السلوكية، ويتم دومًا ربط ليلة نوم جيدة بالوقاية من بعض الأمراض، بما في ذلك السمنة، وأمراض القلب والسكري. ولمحاولة تحسين نومك عليك التعرف على 10 حقائق التي قد لا تعرفها عن النوم.

  تصبح مشلولًا عندما تحلم:

على الرغم من أنه يمكن تحريك أطرافك في المراحل الأولى من النوم، ولكن عند التعمق في النوم تصبح عاجزًا تمامًا عند دخول الـREM "حركة العين السريعة" النوم، وهي المرحلة التي تحلم فيها. وفترات النوم REM تستمر عادة حوالي 25 دقيقة قبل أن تذهب إلى النوم الضحل وحتى اليقظة الوجيزة. ويحدث الشلل أثناء مرحلة الـREM بسبب انقطاع الوصلات العصبية والعضلية مؤقتًا، إذ تصبح النبضات العصبية لا تستطيع السفر إلى العضلات.

 أنت تستيقظ أطول:

أنها ليست مجرد حكاية قديمة للأمهات، هذا صحيح بالنسبة لنا جميعًا. والاستلقاء أفقيًا لساعات في وقت يسمح للجسم والهيكل العظمي والغضاريف والعضلات، لتمتد بقدر ملليمتر، لذلك عندما تستيقظ في الصباح، تكون أطول قليلًا لأول ساعة، أو نحو ذلك من فترة ما بعد الظهر. وتنمو الأطفال أكثر خلال النوم العميق، وهي المرة الوحيدة التي يطلق الجسم هرمون النمو البشري (HGH) بكميات وفيرة.

-    الخلايا الدهنية بحاجة للنوم أيضا

يعتقد أن المخ فقط في حاجة لإغلاق العين لتخزين الذكريات والراحة، ولكن الأبحاث الحديثة أظهرت أن جميع الخلايا في الجسم تحتاج للنوم، كما يبطئ عملية الأيض وصولًا، بما في ذلك الخلايا الدهنية. ووجد العلماء أنه إذا لم تحصل على بعض الراحة، الخلايا الدهنية تفقد ما يصل إلى 30 في المائة من قدرتها على الاستجابة للأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم الطاقة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مرض السكري والاضطرابات الأيضية الأخرى.

 الكحول هو عدو للنوم الجيد:

رشف القليل من الخمر قبل النوم لن يفعل أي ضرر، طالما كنت تحافظ على التدابير المعتدلة وتستخدمه لذلك، ولكن لا نعتقد أن الكحول هو منشط النوم. وما يصل إلى 7.9 ملايين يستخدمون الكحول لمساعدتهم على النوم ليلًا، ولكن على الرغم من أن الكحول يساعدك على النوم بسرعة جدًا، إلا أنه لا يوفر لك ليلة نوم مريحة. وتظهر الدراسات أيضًا أن استهلاك الكحول يزيد من كمية النوم العميق، ولكن يقلل من مرحلة مهمة للنوم وهي REM، وهي الفترة التي يتم فيها معالجة البيانات وتخزينها بأمان بعيدًا. وقلة نوم الـREM يمكن أن يكون لها تأثير ضار على التركيز، والمهارات الحركية، والذاكرة.

-  أنماط العمل تؤثر على نومك:

العاملون بنظام النوبات هم أكثر عرضة للمعاناة من قلة النوم. وقلة النوم المزمنة تؤثر على 60-80 في المائة من العاملين في وردية ليلية، نظرًا لأن الجسم البشري حقا ليس مصممًا ليكون نشطًا في الليل. وساعة الجسم الداخلية تتبع أنماط منتظمة طوال فترة 24 ساعة، وتغير العديد من الوظائف الهامة، مثل درجة حرارة الجسم، ومعدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومعدل التنفس، وإنتاج الهرمون. والجسم لا يعدل دورة النوم والاستيقاظ التي يفرضها العمل بنظام الورديات، حتى بعد فترات طويلة.

ويحدث بعض التعديل الجزئي على التحولات المتعاقبة، ولكن العودة إلى مستوياتها الطبيعية يحدث عادة في أيام العطلة. والعمل لساعات طويلة، أكثر من 48 ساعة أسبوعيًا، هو أيضا من المرجح أن يكون له تأثير سيء على النوم الخاص بك، وخاصة إذا كنت امرأة، وفقا لدراسة واسعة النطاق في 2011. كما أن هناك علاقة قوية بين الرضا الوظيفي ونوعية النوم.

   النوم القليل جدا مرتبط بالسرطان:

قلة النوم لها العديد من الآثار الصحية السيئة، كما يقولون، بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري. ويسبب ذلك زيادة فرص المرأة في الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 60 في المائة. وذلك لأن الميلاتونين، وهو هرمون يفرزه المخ أثناء النوم لتنظيم ساعة الجسم الداخلية، يلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من أورام الثدي من خلال قمع كمية الاستروجين التي يتم تحريرها. ووجدت دراسة أميركية عام 2011 أن الحصول على أقل من ست ساعات من النوم في الليلة تعرضك لخطر الإصابة بسرطان القولون.

  النوم أكثر من اللازم يمكن أن يقصر حياتك:

فكرة النوم مثل الطفل "الأطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى نحو 17 ساعة من النوم كل 24 ساعة" قد يبدو جذابًا ولكن الكثير من النوم هو سيء لصحتك. والناس الذين يحصلون على القليل من النوم والناس الذين يحصلون على الكثير من النوم هم أكثر عرضة للموت في وقت مبكر من الناس الذين ينامون في المتوسط ​​حوالي من 7-8 ساعات كل ليلة. ولكن الأشخاص الذين ينامون نومًا ثقيلًا حًقا لديهم أعلى معدل وفيات، ربما لأنه يدل على مشكلة أساسية في التمثيل الغذائي.

كلما ازددت ثراءً كلما نمت أفضل:

وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يكسبون أكثر ينامون أفضل من أولئك الذين حصلوا على مال أقل أو كانوا عاطلين عن العمل. وأصحاب الدخول المرتفعة (65 ألف – 75 ألف استرليني) يحصلون على أفضل نوم على الإطلاق. ويرجع تفسيره إلى أن الناس الذين هم بلا عمل أو دخلهم منخفض من المحتمل أن يعانوا من الضغوط والقلق، الذي يمكن أن يسبب اضطراب النوم. وكما أن البيئة المادية الخاصة بك يمكن أن تؤثر على نومك، ويقصد بها مكان النوم إن كان فراش وثير أو أريكة متعبة، أو تعيش في بيت مستقل أو ضاحية مزعجة. ويشير الدكتور إدزوسكي إلى أن الأثرياء يميلون إلى تبني أنماط حياة ووجبات غذائية أكثر صحة، مما يساهم في النوم الجيد.

 الأمهات الجدد يعانين من الأرق:

أظهرت الأبحاث الحديثة أن الأمهات الجدد يقضون حوالي 20 في المائة زيادة في الوقت الذي يستيقظون فيه خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة. ولكن عدد قليل من النساء اللواتي أنجبن مؤخرًا تعانين من الأرق بعد الولادة، إذ يصعب عليها النوم مرة أخرى بعد الرضاعة في منتصف الليل، وهو ما يؤدي إلى اكتئاب ما بعد الولادة. ومعظم النساء قادرات على العودة إلى أنماط النوم المعتادة عندما يبدأ الطفل على التكيف ويتمكن من النوم طوال الليل.

 احصل على بعض النوم بدلًا من أحلام المراهقة :

وفقا للبحوث، ما يقرب من ربع المراهقين يغفون أمام الكمبيوتر، التلفزيون، الكمبيوتر المحمول، آي بود أو الهاتف. ويقول أخصائيو النوم أن هذا السلوك يثير ارتفاع جودة النوم الفقير غير المرغوب فيه.