مرض "الأميبا آكلة الدماغ"

توفي شاب أصيب بمرض "الأميبا آكلة الدماغ"، بينما كان في منتجع "بي أس آر كيبل بارك آند سيرف"، الذي يضم حديقة مائية في ولاية تكساس، والذي أظهرت الفحوصات أن مياه المنتجع تحمل بكتيريا هذا المرض. وطالبت والدة ستابيلي في دعوى قضائية أقامتها ضد المنتجع، بالحصول على مبلغ يصل إلى مليون دولار تعويضًا عن وفاة ابنها.

 واستندت الأم إلى أنه تم تشخيص حالته قبل وفاته مباشرة بإصابته بالأميبا النادرة التي أثبتت الفحوصات أن مياه المنتجع تحتوي على الظروف الملائمة لنمو هذا النوع من الأميبا. وقال المنتجع كما أشار الموقع إنه قام بوضع نظام ترشيح وتنقية مياه جديد بعد اكتشاف مصدر التلوث.

وتم تشخيص إصابة ستابيلي على أنها "التهاب السحايا"، لكن نظراً لعدم استجابته للعلاج بعد 4 أيام بدأ الأطباء في البحث عن سبب آخر للمرض، حتى اكتشفوا عن طريق التحاليل اصابته بهذا النوع من الأميبا التي تؤثر على البشر بعد أن تدخل إلى الجسم من خلال فتحتي الأنف، وهو الأمر الذي غالبا ما يحدث عند الغطس أو وضع الرأس تحت الماء.

يذكر أن "الأميبا آكلة الدماغ" تسبب بوفاة 98% ممن يصابون بها، حيث أنها تصل للدماغ من خلال الأنف.

وقــــــد يهمك أيــــضًا :

علماء يتوصَّلون إلى تأثير تناول الكحول في دماغ المراهقين والشباب

"لُقاح جديد" يُثبِت فعاليته العالية في كَبح نمو الأورام داخل الدماغ