لندن-اليمن اليوم
رغم أن النوم هو العادة اليومية لكل البشر أينما كانوا في هذا الكون، إلا أن الكثيرين يواجهون مشكلة الأرق ليلاً وعدم القدرة على النوم سريعاً، أو أحيانا ما يشكو البعض من النوم المتقطع أو غير المريح، وهو ما دفع الكثير من الأطباء والباحثين والخبراء إلى البحث عن حل لمشكلة الأرق ليلاً أو النوم المتقطع وغير المريح.
ووجد عدد من الخبراء أن ثمة خمس نصائح ذهبية لمن يريد أن يذهب الى النوم فيخلد إلى الراحة والنوم العميق ليلاً بما يجعله يتمتع بحالة صحية جيدة وممتازة طوال حياته بفضل النوم المريح، وذلك بحسب تقرير نشرته جريدة "إندبندنت" البريطانية.
وتقول الطبيبة والباحثة الخبيرة في مشاكل النوم، كريستين هانسين، إن النصائح التي يتوجب أن يلتفت لها الناس من أجل التخلص من الأرق أو النوم المتقطع يمكن إجمالها في خمسة أشياء، أولها توفير ساعة للنعاس قبل النوم، أي تخصيص الساعة الأخيرة من النهار للاسترخاء والاستعداد للنوم بما يعزز من النعاس عند الشخص ويزيد من قابليته للنوم.
اقرا ايضا:
دراسة حديثة تؤكد أنّ جودة النوم تُؤثّر على التفكير
أما النصيحة الثانية فهي أن عليك "التوقف عن حساب عدد الساعات التي تحتاجها من النوم"، فمثل هذه الحسابات تجعلك مضغوطاً ومتوتراً ومهيأ نفسياً لعدم الحصول على حاجتك من النوم.
والنصيحة الثالثة من أجل النوم العميق فهي أن "عليك الانتباه الى الطعام الذي تتناوله"، حيث هناك مأكولات منبهة وأخرى ثقيلة على الجسم أو تسبب آلاماً للمعدة أو تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، وكل هذه العوامل تؤدي إلى الأرق أو الاستيقاظ خلال الليل.
أما النصيحة الرابعة فهي "حاول أن تترك هاتفك النقال خارج غرفة نومك"، فالهواتف الذكية إحدى الأسباب المهمة للأرق والتعب خلال الليل، كما أنه يسبب لصاحبه القلق خاصة إذا تلقى بعض الرسائل النصية خلال الليل أو كان مدمناً على متابعة بعض التطبيقات.
والنصيحة الخامسة والأخيرة من أجل تأمين النوم الهانئ فتتمثل في أن "عليك أخذ الوقت الكافي قبل النوم للتفكير في الأشياء والمشاعر التي قد تبقيك مستيقظاً ليلاً، وبمعنى آخر فعليك أن لا تؤجل التفكير في بعض الهموم إلى ساعات الليل المتأخر فيصبح هذا التفكير على حساب نومك، ويصبح حل المشاكل على حسب الوقت المخصص للراحة.
قد يهمك ايضا:
علماء يؤكدون أن الإجهاد في العمل وقلة النوم يعززان الإصابة بأمراض القلب